حملة بوس الواوا بقلم حبيب العربجي

حملة بوس الواوا بقلم حبيب العربجي
آخر تحديث:

حملة بوس الواوا

 

  حبيب العربنجي

أعلنت الأحزاب السياسية إللي تشارك بمشرطها غير المعقم في العملية السياسية عن إطلاق وبدء حملة بوس الواوا الترويجية إستعداداً للإنتخابات الجاية وعفا الله عما سلف ولا تشريب عليكم بعد اليوم لأن ماكو خبز يابس…حتى الخبز اليابس شافوه بطر علينا وسحبوه من التشريب والمحروگ أصبعه !

هاي الحملة راح تستمر ومن أجل إنجاحها، طلبت الاحزاب من أعضائها المبترلمين والمتبرلمات إجراء عمليات نفخ شفايف حتى البوس يوصل للضالين، ووزعت الاحزاب صورة مقربة لياسر عرفات في حالة بوس هستيري حتى الصورة تصير الموديل المعتمد عد كل عيادات التجميل والنفخ وحتى تصير المنافسة الإنتخابية شريفة إللي چانت كلش دايحة بس الديمقراطية هداها وتابت وأحسنت ديمقراطيتها  إلى درجة أن اسمها كان أول إسم في حملة الحج الحكومي…قادر وجاه الشيخ المغني  عبدالكريم عبدالقادر!

بس أكو خلاف سياسي عقائدي وفكري وفلسفي على تعريف (الواوا) وعلى طريقة بوس الواوا، فجماعة ذاك الصوب يگولون الواوا هو كل ما تأوه الإنسان حين لمسه، ويصرون على أن الواوا من الأمام حصراً وأن بوس الواوا لازم من الگدام ويحرم شرعا بوس الواوا من الخلف.

أما جماعة مو هذاك الصوب فيگولون الواوا هو كل ما تأوه الإنسان منه في حالة خروج شيء منه، ويسشتهدون في القول بتجربة شيخهم البواسيري طيّب الله مخرجه، ويفضلون بوس الواوا من الخلف لحرمة النظر في وجه المتبوس حين بوس الواوا، وهي حرمة ديمقراطية لا شائبة فيها، مو عبالكم ماي الإسالة مليان شوائب .

أما جماعة لا هذاك الصوب ولا مو هذاك الصوب فيگولون الواوا هو المناطق المتنازعة عليها دون التحديد في جسم الإنسان أو في غيره، وهو ما يتأوه ويرتعش ويتكهرب منه همّ تحديداً دون غير البشر حين إقتراب ذبابة من ذيچ المناطق، لأن مناطق مليانة قذارة سياسية و خلايا وأعصاب حساسة جدًا.

ولحل هذه المشاكل الفقهية والسياسية ، نصح جون بايدن كل قادة الأحزاب السياسية العراقية الإتصال بالسيدة الجليلة هيفا وهبي حتى تشرح لهم شنو الواوا وشلون يصير بوس الواوا، وبهذا الإقتراح كل الأحزاب فتحوا ويلاتهم وصاروا (يشحذون الهمم) حتى يفهمون الدرس والشرح كلش زين والكل راح يگولون إحنا زمايل ما نفتهم من أول مرة حتى المعلمة ست هيفا تكرر الشرح بالصوت والصورة. وطبعا بعد هذا الإقتراح الكل صاروا حبايب وگرايب، والكل متفقين على أن الإختلاف في الواوا لا يفسد الديمقراطية ولا المحبة بين ذاك الصوب ومو ذاك الصوب ومو لا ذاك الصوب ولا مو ذاك الصوب.

أما نحن عشاق الآه والونــّة، فراح نظل حايرين بالواوا مالتنا، وما راح نحصل أحد يبوس الواوا مالتنا ، وخوفي لا الواوا مالتنا يلتهب وتعال لازم عملية البتر، والبتر لازم من الجذور حتى لا يرجع ويلتهب الواوا، والمصيبة أن واوا مالتنا بالوطن، لا گدام ولا ورا، ولا بالمناطق الحارة المتنازع عليها. وساعة بتر الوطن، لا تفيد هيفا وهبي ولا توفيق الذقن.

وكل حملة بوس الواوا والأحزاب بخير…وإحنا المهم تنونس بهيفا وهبي وهي تعلمهم شلون يبوسون الواوا …بس يا ريت لو نقل حي وبلا قطع…وينطونا وكت البث حتى نيم الجهال، ونتفرج !

[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *