حملة تسقيطية ضد السيستاني من قبل حزب الدعوة بقيادة المالكي!

حملة تسقيطية ضد السيستاني من قبل حزب الدعوة بقيادة المالكي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- في سابقة خطيرة اعترف حزب الدعوة الاسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بشن حملة تسقيطية منسقة ضد المرجعية الدينية في النجف وزعيمها السيستاني .وكشف عضو حزب الدعوة الاسلامية واهم منظريه الكاتب غالب الشابندر في لقاء مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي , عن وجود اتفاق بين اعضاء الدعوة ومنهم القيادي سامي العسكري على شن حملة اعلامية تسقيطية ضد علماء الدين وما اسماه تدخل المرجعية الدينية في الامور السياسية عبر كتابة مقالات صحفية ولقاءات تلفزيوينة مسيئة لهم .واكد اهم منضري حزب الدعوة الاسلامية ان سامي العسكري تراجع عن حملة التسقيط الموجهة ضد المرجعية الدينية وتدخلاتها , لكنه اي الشابندر استمر بحملته ضد السيستاني .واضاف الشابندر ان تدخل المرجعية الدينية في الشان السياسي غير صائب لكنه عاد وقال انها لم تتدخل .وكان موقع المونيتور الامريكي سرب نص رسالة بعث بها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي للسيد السيستاني في 8 / اغسطس اب الماضي يحذره فيها من الوقوف بوجهه ويطالبه بالكف عن التدخل في الامور السياسية , وجاء فيها “لقد تقلينا بأمتعاض شديد اشاراتكم في خطبة صلاة الجمعة بكربلاء  عبر ممثلكم عبد المهدي الكربلائي، بعدم تشبث المسؤولين بمواقعهم الامر الذي فسره عامة الشيعة وأعداء العملية السياسية باننا المقصودين بهذا الكلام؛ لذا اطالبكم كرئيس وزراء منتخب لدورتين وزعيم الكتلة الاكبر وصاحب اعلى الاصوات في الدورة الثالثة بتوضيح موقفكم والكف عن التدخل في العملية السياسية واختيار شخص رئيس الوزراء، والاقتصار على الارشاد الديني والمعنوي لمقلديكم وترك المجال السياسي لاهله، لان العراق يمر بمرحلة حرجة من تاريخه السياسي والامني ولا يمكنني في ظل هذه الظروف التنازل عن واجبي الوطني في حماية وحدة العراق وشعبه والدفاع عن حقوق من انتخبني وصوت لي”.يذكر ان معظم شرائح الشعب العراقي تعتبر المرجعية الدينية وزعيمها  السيستاني المعبر الحقيقي عن همومهم وتطلعاتهم وصمام امان للنسيج الاجتماعي في هذا البلد, الامر الذي دعى السيستاني لطلب تنحي رئيس الوزراء السابق والامين العام الحالي لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي من السلطة بعد ان تسببت ادارته بخسارة ثلث الاراضي العراقية لصالح تنظيم “داعش” الارهابي ووقوع مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها الالاف وسبي للنساء وتهجير الملايين من العراقيين , كما ان فترة حكمة التي امتدت لثمان سنوات تميزت باهدار اكثر من 850 مليار دولار من ميزانيات العراق على مشاريع وهمية الامر الذي جعل من العاصمة بغداد من اسوء مدن العالم على مدى العقد الاخير.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *