خبير أميركي :اذا جاء احدا لبلدي وسرق نفطي فساطلق النار عليه

بغداد/شبكة اخبار العراق- سخر  خبير أميركي، من  حديث ترامب عن ضرورة إستحواذ الولايات المتحدة على نفط العراق متسائلا عن المسوغ القانوني الذي يدعو ترامب للسيطرة على نفط دولة اخرى.وقال الخبير دوغلاس أوليفانت زميل مؤسسة نيو أميركا فاونديشن لدراسات الامن الوطني في حديث لواشنطن بوست ، مساء امس الجمعة ، إنه “لو إفترضنا جدلاً بانه كان على ميركا ان تستحوذ على نفط العراق، كما يدّعي المرشح ترامب بانها غنيمة حرب، فان ذلك يقتضي من الولايات المتحدة ان تترك مايقارب من 20 – 30 الف مقاتل أميركي يحتل حقول نفط جنوب العراق التي تحوي 90% من احتياطيه النفطي”.ويضيف اوليفانت بقوله ان “تامين حقول النفط في كل مناطق العراق لكي نمنع عناصر (داعش) من الحصول عليها تتطلب إرسال قوة اكبر من تعداد الجيش الذي ارسله بوش لغزو العراق”، مبينا ان “إغتصاب النفط من العراقيين تعادل إغتصاب النفط من أهالي تكساس وإغتصاب الفحم من اهالي فرجينيا وهذه الثروات تعد مصدر اقتصاد لاهالي بلدان تلك المناطق، واذا جاء احد لبلدي وسرق نفطي فساطلق النار عليه”.ويشير اوليفانت الى أن “هناك قضية قانونية في هذه المسالة التي دعى اليها ترامب، وهو ان الهيمنة على الثروات الطبيعية لدولة ذات سيادة بعد غزوها تعد خرقا لاتفاقيات جنيف، وهو السبب الذي دفع بالولايات المتحدة لشن الحرب على العراق تحت غطاء الامم المتحدة عام 1991 لغزوه الكويت والاستحواذ على نفطهم”، متسائلا عن “المسوغ القانوني الذي يدعو ترامب للاستحواذ على نفط بلد اخر”.