خلصوا الإيزيديات من جهنم «داعش« قبل إعمار سنجار

خلصوا الإيزيديات من جهنم «داعش« قبل إعمار سنجار
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- طالب رجل الدين الإزيدي «بابا شيخ»، بالعمل على تخليص النساء الإيزيديات المختطفات من قِبل تنظيم داعش قبل إعادة إعمار قضاء سنجار الواقع في محافظة نينوى.وأعرب شيخ، عن امتنان الإيزيديين لاستعادة سنجار من يد العصابات الاجرامية، مشيراً أنّ سعادتهم ستكتمل حين يتم فك أسر النساء والأطفال المختطفين، وإعادتهم إلى ديارهم.وأوضح رجل الدين الإيزيدي، أنّ قضاء سنجار تحوّل إلى منطقة منكوبة نتيجة شدة الغارات التي شنتها قوات التحالف، مطالباً في هذا الصدد، الأمم المتحدة والحكومة المركزية في العراق، بتقديم مساعدات عاجلة إليهم.وأشار شيخ إلى عدم ضلوع الإيزيديين في الصراعات المذهبية الدائرة في العراق، وأنهم من أكثر الفئات تضرراً من الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأقليات الدينية في البلاد .وفي هذا السيـــاق قـــال شيــخ «يعـــد الإيزيديــون من الأقليـــات الدينيـــة الموجــودة في البلاد وتأتي هذه الطائفة على رأس قائمــة الطوائف الأكثر تضرراً من الهجمات الإرهابية، برغم عــدم مشاركتهم في الصراعات المذهبيــة الدائرة في البلاد، وعلى الدول مد يد العون لهذه الطائفة».وتابع شيخ قائلاً «عقب سقــوط الموصل بيد الإرهابيين، تعرضنا لهجوم كبير في 3 آب ، وأُجبرنــا نتيجة ذلك علــى ترك منازلنا واللجوء إلى تركيا وبعض المناطق الآمنة في العراق ,وقد تمزقت أسرنا، ونحن نعيش ضمن ظروف صعبة، آملين بالعودة القريبة إلى أرضنا وديارنا».وتعرض الأيزيديين في اب 2014 لهجمة وحشية هزت العالم على يد متطرفي عصابات « داعش « الاجرامية ,في جبل سنجار المعقل الرئيسي للايزيدية في شمال غرب العراق.وقاموا باعدام مئات الرجال وخطف الاف من الايزيديين، بينهم نساء تم بيعهن في سوق الرقيق واستغلوا اخريات لممارسة الجنس، وفقاً لمنظمة العفو الدولية.واصبحت المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المتطرفة بمثابة جهنم على وجه الارض.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *