دخيل تحمل معصوم والعبادي والجبوري مسؤولية الفشل الامني في العراق

دخيل تحمل معصوم والعبادي والجبوري مسؤولية الفشل الامني في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- حملت النائبة عن المكون الايزيدي فياد دخيل، الاحد، رؤساء الجمهورية والبرلمان والوزراء فؤاد معصوم وسليم الجبوري وحير العبادي مسؤولية “ذبح” الأقليات في العراق .وقالت في بيان لها اليوم: انه “في الوقت الذي يستعد فيه اخواننا واهلنا المسيحيين لاعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام قامت مجموعة ارهابية مقنعة بأسم الدين بارتكاب جريمة وحشية في منطقة الغدير في بغداد كان ضحيتها استشهاد عدد من المسيحيين وشهيد ايزدي”.وأضافت “في الوقت الذي ندين هذا العمل الارهابي الجبان فأننا نحمل القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد مسؤولية الحفاظ على أرواح المواطنين عامة وأبناء الأقليات منهم بشكل خاص ، ثم نتساءل اين القوات الامنية و الشرطة المحلية ؟ “.وقال دخيل منتقدة استمرار الجرائم ضد الأقليات “الا يكفيكم ما شهدتم  من أفعال داعش بحق شعبنا والأقليات ، كي تكتفون بالفرجة على مجاميع ضالة تستغل التطرّف الديني لغرس خنجرها المسموم في الجسد العراقي ؟” .وشددت انه يتعين على الحكومة العراقية  والسلطات الامنية “ملاحقة المجرمين وتقديمهم للقضاء باسرع وقت  لينالوا جزاءهم العادل، وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل المدنيين تحت مسمى الدين لكي لا تذهب الدماء البريئة دون عقاب  وان تضع الحكومة حدا لهذه الانتهاكات التي تحصل للاقليات الدينية في العراق “.وفي الوقت نفسه حملت فيان دخيل مجلس النواب العراقي وهيئته الرئاسية “عواقب القوانين التي تصدر من المؤسسة التشريعية  والتي تعطي لبعض ضعاف النفوس الحق في اغتيال ابناء الديانات الاخرى في هذا البلد ،، تحت شعارات واهية”.وطالبت رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان يقوم بواجبه الدستوري تجاه ابناء بلده وان “لا يتحول العراق الى بلد طارد للاقليات الدينية وان لا يشارك بالمصادقة على قوانين يتم تشريعها تحت قبة مجلس النواب ليستغلها المتاجرون بالدِّين لتحقيق غاياتهم الدنيئة في سلب حقوق المكونات و التجاوز على حقوق الانسان “.ودعت دخيل أيضا الامم المتحدة والبعثات الدبلوماسية في العراق الى “ان توفر لنا الحماية والامن حتى نتمكن من العيش في بلدنا وكي يتوقف مسلسل ذبحنا باسم الدين”.وكان زعيم حركة “بابليون” المسيحية التابعة للحشد الشعبي، ريان الكلداني، حذر من “داعش جديد يرتدي زي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وذلك على خلفية هجوم في حي الغدير ببغداد يوم الجمعة الماضي، استهدف محالا لبيع المشروبات الروحية، وخلف ٩ قتلى، هم ٨ مسيحيين وإيزدي واحد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *