رئاسة الجمهورية:معصوم يلتقي اليوم عددا من زعماء الكتل لتجاوز الازمة

رئاسة الجمهورية:معصوم يلتقي اليوم عددا من زعماء الكتل لتجاوز الازمة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أوضحت رئاسة الجمهورية، ان الرئيس فؤاد معصوم سيلتقي اليوم عددا من القادة الحكوميين والشخصيات السياسية بغية تقريب وجهات النظر لتجاوز الازمة.وذكري بيان رئاسي، اليوم: “في إطار الجهود التي يواصلها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم من أجل تقريب وجهات النظر المختلفة وتدارك الأزمة السياسية الحالية، يلتقي معصوم اليوم الأحد عددا من القادة الحكوميين والسياسيين”، مبينا “في هذا المسعى زار رئيس الجمهورية صباح اليوم مقر المجلس الأعلى الإسلامي في بغداد والتقى عمار الحكيم”. رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وأوضح انه “جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعاون الجميع من أجل الالتزام بالدستور وايجاد الحلول للمشكلات السياسية وبما يؤمّن استقرار البلد ويصون وحدته ويحقق الإصلاح المنشود”.وأشار البيان الى ان معصوم “سيلتقي خلال الساعات المقبلة عددا من القادة والشخصيات السياسية”.ومن المقرر ان تجتمع الرئاسات الثلاث اليوم مع قادة الكتل السياسية لبحث الازمة النيابية والتغيير الوزاري.ودعا زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر أمس “الرئاسات الثلاث التنسيق لعقد جلسة برلمان وتقديم الكابينة الوزارية المتصفة بالتكنوقراط المستقل دون النظر الى اصوات المحاصصة المقيتة مراعاة لصوت الشعب وطرحها على التصويت فوراً وخلال مدة أقصاها [72 ساعة] مع الابقاء على الاعتصام داخل قبلة البرلمان وباسناد شعبي لا مثيل له من خلال الاحتجاجات السلمية”.كما دعا “رئيس الوزراء اعطاء مدة زمنية محددة لتصحيح مسار باقي العملية السياسية كالدرجات الخاصة والهيئات وغيرها على ان لاتزيد هذه المدة من الـ 45 يوماً”.يذكر ان الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل السياسية وقعوا في اجتماع لهم في 11 من نيسان الحالي على وثيقة الاصلاح الوطني، وتشمل عدة محاور، منها ان تقدم الكتل السياسية مرشحيها للتشكيلة الوزارية الى رئيس مجلس الوزراء ويكون له الحق باختيار الاسماء بما يؤكد الشراكة الوطنية في اختيار من تنطبق عليه الشروط والمواصفات اللازمة من الكفاءة والامانة.وحددت بان يتولى رئيس الوزراء فتح باب الترشيح لمواقع الهيئات المستقلة ووكلاء الوزارات وكبار الدبلوماسيين والدرجات الخاصة من دون استثناء وغلق ملف التعيينات بالوكالة في جميع المواقع الحكومية يتم الاختيار على اساس معايير موضوعية ومهنية بعيداً عن المحاصصة السياسية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *