المتفائلين :منتخبنا الوطني سيكون الرقم الاصعب في بطولة أسيا

المتفائلين :منتخبنا الوطني سيكون الرقم الاصعب في بطولة أسيا
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- الحقائق التي جسدتها مسيرة المنتخبات الاسيوية ومنها منتخبنا الوطني والتي ستدخل بقوة في نهائيات الامم الاسيوية, التي ستنطلق شرارتها الاولى في الثالث عشر من الشهر المقبل في استراليا يستطيع المتابع ان يحدد بعض الملامح الفنية والخططية لدى المنتخبات الاكثر حظوظا للفوز باللقب الاسيوي في افضل حالاتها والتاهل للمربع الذهبي في اسوأ حالاتها, وفي الوقت الذي يعتقد اكثر “المتشائمين” بان منتخبنا سيغيب عن هذا المربع,ولاسيما في ظل وجود منتخبات مثل اليابان, من خلال “نخبة” اللاعبين اليابانيين في هذا المنتخب ,الذي يلعب اغلب لاعبيه في اقوى بطولات الدوري في القارة الاوربية من اللاعبين الذين يمثلون ”العمود الفقري” لمنتخب”الساموراي” ولذلك يتوقع الكثير ان تكون طريق المنتخب الياباني سالكة في استراليا وكوريا الجنوبية, الذي يلعب عدد من لاعبيه في الدوري الايطالي والالماني ، الا ان ذلك لم يلغ حالة التراجع التي شهدها منتخب الصباحات المشرقة في الاونة الاخيرة والتي دفعته حتى للتعاقد مع المدرب الالماني اولي شتيلكة الذي سبق له وفشل في مهمته التدريبية مع بعض اندية الصف الثاني القطرية ومنها السيلية العربي, واستراليا,الذي سيستثمر عاملي الارض والجمهور من اجل ان يكون احد الموجودين في هذا المربع على الاقل معتمدا في ذلك على بعض اللاعبين المحترفين “المغمورين” الذين لا يتفوقون فنيا وبدنيا على اغلب لاعبينا المحترفين وربما اقل مستوى من بعض لاعبينا المحترفين في القارة الاوربية والولايات المتحدة.
الرقم الاصعب
الا ان اكثر”المتفائلين” يؤكد على أن منتخبنا الوطني سيكون”الرقم الاصعب” في هذه النهائيات ,وسيتمكن خلال الفترة ,التي تفصلنا عن اول مباراة سيلعبها امام منتخب”النشامى”,من الغاء وشطب الصورة “الباهتة” وغير الحقيقية التي ظهر عليها في خليجي 22,بسبب التداعيات والارهاصات التي احاطت مسيرته وكذلك بسبب الادارة الفاشلة لاتحاد كرة القدم,تلك الصورة التي تسببت في جرح عميق لمنتخبنا الوطني الذي احتاج الى ثورة تدريبية وادارية حتى يتخلص من الكثير من المنغصات ,التي ضربته “تحت وفوق الحزام” بطريقة قاسية.
الاسباب والانجاز المتوقع
ومن ابرز تلك الاسباب هو احتفاظ منتخبنا الوطني بـ”عموده الفقري” من اللاعبين سالما من خلال وجود اكثر من حارس مرمى لا يقل مستواه عن افضل حراس المرمى في القارة الاسيوية,وبذلك يحتفظ منتخنبا الوطني بنصفه الامن, واضافة الى هؤلاء الحراس الكبار والموهوبين, هناك ايضا “نجوم” خط الدفاع الذين سطع اغلبهم في “سماء” اللاعبين المحترفين على مستوى القارة واما في منطقة العمليات الهجومية وخط الوسط فقائمة منتخبنا زاخرة بالاسماء الكبيرة التي اكدت على حضورها ليس فقط في بطولة الدوري المحلي, بل حتى في بطولات الدوري الانكليزي والاماراتي والسعودي والسويدي,ولذلك يعتقد اغلب المتابعين على ان هذه المنطقة الحيوية لا تقل حضورا وقدرة عن اغلب مناطق العمليات الهجومية في منتخبات القارة الاسيوية التي ستشارك في النهائيات,وفي مقدمة لاعبي هذه المنطقة الحيوية ياسر قاسم,سيف سلمان,همام طارق واحمد ياسين وغيرهم من لاعبي هذا المنتخب ويتوقع الكثير من المتابعين تركيز الجهاز الفني على لاعبي هذه المنطقة الذين سيلعبون دورا مفصليا في جميع النتائج التي سيحققها الاسود في هذه النهائيات,ونجاح هؤلاء اللاعبين في تنفيذ واجباتهم الدفاعية.
البطاقة الاولى
وحينما نقول ان منتخبنا سيتمكن من انتزاع البطاقة الاولى في المجموعة ,ويواصل مسيرته بنجاح,لاننا نستند إلى الكثير من المعطيات الفنية والخططية والادارية ومن تلك المعطيات المباريات التجريبية التي سيخوضها الاسود امام الكويت,اوزبكستان واحد الاندية الاسترالية المتقدمة,وبغض النظر عن نتائج هذه المباريات التجريبية التي ستوفر فرصة حقيقية للجهاز الفني من اجل اختيار الافضل من اللاعبين للمشاركة في المباريات الرسمية ,بغض النظر عن نتائجها الا ان هذه المباريات ستلعب دورا في تقوية روابط الانسجام المطلوب بين لاعبينا, الذين بدأوا تلك الروابط في خليجي 22 ولكن في وقت متاخر وتعتبر اللياقة البدنية احد الاسلحة المهمة لتحقيق النتائج الكبيرة في الاستحقاقات الرسمية ,واعتقد ان هذه المباريات الاربع ستقود منتخبنا لتحقيق الفوز على منتخب الاردن في اول لقاءات المنتخبين في هذه البطولة,خاصة والمنتخب الاردني يشهد مرحلة تجديد كبيرة في تشكيلته ولاسيما بعد ان استلم المدرب الانجليزي مهمة تدريب النشامى في الفترة الاخيرة, وبعد مباراة الاردن سيلتقي منتخبنا الوطني المنتخب الياباني ,ولاسيما بعد ان يستكمل الاسود جميع مفردات الاستعداد للقاء هذا المنتخب,الذي يعتبر المنافس الاقوى لمنتخبنا على صدراة المجموعة لتنتهي المباريات بلقاء المنتخب الفلسطيني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *