سنة المالكي :على الحكومة محاسبة مثيري الفتن في الراشدية!

سنة المالكي :على الحكومة محاسبة مثيري الفتن في الراشدية!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- حذر  تحالف القوى العراقية، اليوم ،من “أجندات طائفية مدعومة من الخارج” بمحاولة إثارة الفتنة في منطقة الراشدية، شمالي بغداد، وعد أن الهدف من ذلك “احداث تغير ديموغرافي” في مناطق حزام بغداد، مطالبا الحكومة والأجهزة الأمنية بحماية المنطقة واعتقال مثيري “الفتنة والشغب” من عناصر “الميليشيات الخارجة على القانون”.وقال التحالف في بيان له اليوم : “يا أهلنا في الراشدية إن الذي يقتل الشيعه هو نفسه الذي يستهدف السُنة بتفجير وحرق دورهم وتهجيرهم لذلك نوصيكم بضبط النفس وتفويت الفرصة على العدو لأن ما يجري هو حلقة من مخطط طائفي خطير يرمي إلى إثارة الفتنة بين أبناء هذه المنطقة وخلق الذرائع لتهجير أهلها من مكون بعينه تمهيداً لإحداث تغيير سكاني في عموم منطقة حزام بغداد خدمة لأهداف خارجية مشبوهة”.وأضاف تحالف القوى العراقية، أنه في “الوقت الذي تتجه أنظار جميع العراقيين الشرفاء إلى معارك الفلوجة التي يخوضها جيشنا العراقي الباسل وأبناء الأجهزة الأمنية والعشائر وما يحققونه من انتصارات باهرة على عصابات داعش الإرهابية تمهيدا لتحرير ما تبقى من مناطق بمحافظتي الأنبار ونينوى، تعمل ميليشيات طائفية مأجورة على تشويه هذه الانتصارات وتعكير أجواء فرحة العراقيين بالتحرير لتدس سمومها في أجزاء من الجسد العراقي من خلال إثارة الفتنة في منطقة الراشدية وزرع بذور الفرقة والتناحر بين أهلها الذين يعيشون منذ مئات السنين اخوة متحابين تحت خيمة العراق الواحد”.وطالب التحالف، رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ورؤساء الأجهزة الأمنية “بحماية أبناء المنطقة من السُنة والشيعة، والحفاظ على أرواحهم ودورهم وممتلكاتهم وإلقاء القبض على مثيري الفتنة والشغب من عناصر تلك الميليشيات الخارجة على القانون التي دخلت منطقة الراشدية، لتعيث فيها فسادا فتقتل وتهجر وتدمر منازل المواطنين خدمة لأوامر أسيادها الذين يريدون النيل من وحدة العراقيين وامنهم واستقلالهم ومستقبل أجيالهم”.وشهدت منطقة الراشدية شمالي بغداد ، الاحد الماضي، مواجهات اثر قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على قرية حيث قتل 3 واصيب  6 اخرون من الاهالي .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *