أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان يرد على المالكي

أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان يرد على المالكي
آخر تحديث:

الانبار / شبكة أخبار العراق : رد أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان، اليوم الاثنين، على تلويحات رئيس الحكومة نوري المالكي بـ”إنهاء” الاعتصامات، مؤكدا أن العشائر “ستتصدى لأي استهداف لساحات الاعتصام”، وشدد أن المحافظة “ليست شماعة ليعلق عليها المالكي فشله”، وفيما اتهم “اشباه الشيوخ بالتملق لرئيس الحكومة من خلال تأكيدهم وجود القاعدة بين المعتصمين”، ألمح إلى أن الاستخبارات تقف وراء مقتل قائد الفرقة السابعة وضباطه وجنوده.وقال علي حاتم السليمان  إن رئيس الحكومة نوري المالكي “يحاول كسب الانتخابات والترويج لحزبه عبر التهم التي يوجهها إلى الأنبار”، مخاطبا المالكي بقوله “لسنا شماعة لتعلق علينا أخطائك وأخطاء حكومتك في إدارة الدولة وحماية المدنيين، ومكافحة الإرهاب، وتتهم ساحات الاعتصام بأنها قاعدة للقاعدة”.وأضاف السليمان أن “المالكي يحاول جر البلاد إلى فتنة عبر تصريحاته غير المسؤولة، ونقول له ولحكومة الأنبار وقوات الشرطة، بأنهم يستطيعون لتفتيش ساحة اعتصام الرمادي وتقوم بتفتيشها والخيم مفتوحة أمام الجميع، ليروا بأعينهم سلمية مطالبنا”.وحذر السليمان “من استهداف المعتصمين”، مؤكدا على أن “العشائر ستقف مع الساحات”.وأشار السليمان إلى أن “قائد الفرقة السابعة وجنوده وضباطه من استهدفوا من قبل جهات معروفة، وعلى المالكي التحقيق في الحادث والتحري من جهاز الاستخبارات التي اوعزت للعميد محمد الكروي بمداهمة الوكر المفخخ”، متسائلا “كيف يعقل لقائد أمني كبير أن يذهب بنفسه في تفتيش وكر للمطلوبين، الأمر الذي يؤكد وجود مؤامرة واضحة لقتله”.وأكد السليمان على أنه “لا وجود للقاعدة وداعش، ومن يؤكد للمالكي وجود عناصر مسلحة بين المعتصمين، هم من أشباه الشيوخ الذين يتملقون له لجمع المكاسب، فهم أناس لا يمثلون إلا أنفسهم وهم كاذبون في ما يقولون”.وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لوح، اليوم الاثنين،( 23 كانون الاول 2013)، بحسم قضية الاعتصامات في محافظة الانبار خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكد وجود 30 من قيادات تنظيم القاعدة في خيام المعتصمين “كان قد تغاضى عنهم سابقا”، وفيما أشار إلى أن العالم يجب أن يدين الحكومة العراقية لسماحها بوجود مقر شبه رسمي للقاعدة في الانبار، كشف عن إنطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد).ووصل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الاثنين، إلى كربلاء قبل يوم من زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)، للإشراف على الخطة الخدمية والأمنية في المحافظة.وتهديد المالكي لفض ساحات اعتصام الأنبار هو الثاني في أقل من 24 ساعة، إذ طالب يوم أمس الأحد، معتصمي الانبار “بالانسحاب من خيم الاعتصام لتبقى عناصر القاعدة فيها فقط”، وشدد أنه “لن يسمح ببقاء مقرات الاعتصام مقرات للقاعدة”، وفي حين دعا القوات الامنية واهالي الأنبار الى “القضاء على القاعدة”، تعهد بأنه “سيلبي مطالب المعتصمين بعد الانسحاب من خيم الاعتصام”.

و

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *