اردوغان:اسقاط اسلحة جواعلى اكراد كوباني من قبل الولايات المتحدة تصرف غير صحيح

اردوغان:اسقاط اسلحة جواعلى اكراد كوباني من قبل الولايات المتحدة تصرف غير صحيح
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم ، إن الولايات المتحدة أخطأت بإسقاط امدادات عسكرية جوا على المقاتلين الكورد الذين يدافعون عن مدينة كوباني الحدودية السورية مع تركيا.وقال اردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة أوردته رويترز :”ما حدث هنا في هذا الصدد تبين أنه كان خطأ. لماذا تحول إلى خطأ؟ لأن بعض الأسلحة التي أسقطت جوا استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية”.وترفض تركيا اساسا تزويد المقاتلين الكورد بالأسلحة وتقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض حربا منذ ثلاثة عقود ضد أنقرة للحصول على حكم ذاتي للكورد في تركيا.لكنها واجهت ضغوطات داخلية من الكورد والدول الغربية وهو ما دفعتها للموافقة على عبور قوات حرس إقليم كوردستان “البيشمركة”عبر أراضيها إلى كوباني المحاصرة من داعش من الشرق والجنوب والغرب.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد قالت الثلاثاء إن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي اسقطت قرب كوباني وصلت المقاتلين الكورد على الرغم من نشر فيديو على الإنترنت يظهر ارهابيين من داعش يحملون حزمة من تلك الإمدادات.وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون إن خبراء يعكفون على تحليل الفيديو ويحاولون تحديد ما إذا كانت حزمة الإمدادات هي نفسها التي قالت الوزارة في وقت سابق إنها سقطت في أيدي الدولة الإسلامية أم انها حزمة ثانية في حوزة الجماعة.وقال مسؤولون في البنتاجون إن عمليات الاسقاط الأمريكية ارسلت 28 حزمة من الإمدادات العسكرية للمقاتلين الكورد السوريين قرب كوباني يوم الأحد وذكروا أن واحدة سقطت في أيدي متشددي الدولة الإسلامية. وقالت وزارة الدفاع في وقت لاحق إنها استهدف الحزمة المفقودة في غارة جوية ودمرتها.ووضع الفيديو على موقع يوتيوب بعنوان “أسلحة وذخائر ألقتها الطائرات الأمريكية وسقطت في مناطق سيطرة الدولة الإسلامية في كوباني”. ويظهر مسلحون في الفيديو يفحصون صناديق قنابل يدوية وقذائف صاروخية.وفي الفيديو يمسك رجل ملثم بقنبلة يدوية ويقول “الحمد لله غنائم للمجاهدين”.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع أعمال العنف في الحرب الأهلية السورية إن حزمتين من الإمدادات سقطتا في مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *