استمرار بيع الآثار العراقية في السوق السوداء

استمرار بيع الآثار العراقية في السوق السوداء
آخر تحديث:

واشنطن: شبكة اخبار العراق- كشفت دراسة أثرية أجراها معهد أميركي ان هناك دلائل جديدة على استمرار بيع الآثار العراقية في السوق السوداء. وتشير تقارير مختصة الى أن هناك ما يقرب من 170 ألف قطعة أثرية فُقدت من العراق  اثناء الغزو الأميركي البغيض للبلاد عام 2003، من بينها 15 ألف قطعة مسجلةً ضمن مقتنيات المتحف الوطني.وقد تمكنت وزارة السياحة والآثار في العراق بعد سنوات من استعادة آلاف القطع، بعضها تضرر بالكامل، والبعض الآخر بحالة متوسطة.وقالت دراسة بعنوان (عشر سنوات على كارثة نهب وتدمير تاريخ العراق): إن معدل بيع القطع الأثرية المسروقة انخفض في الاونة الاخيرة.وأضافت أن السوق السوداء العالمية اصبحت مشبعةً بها خلال مرحلة الاضطرابات التي يشهدها “الشرق الاوسط” عموماً.لكن الدراسة التي أعدها المعهد الشرقي الاميركي في جامعة شيكاغو قالت: إن هناك دلائل جديدة على استمرار بيع الآثار العراقية في السوق السوداء.يشار إلى أن 189 دولة صادقت على اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي في اليونسكو، وهي ملزمة بإعادة الاثار المسروقة الى العراق.إلا أن الجهات المعنية بإعادة الاثار المسروقة واجهت مشكلة مع بعض الدول التي تبيح امتلاك الاثار والمقتنيات التراثية ضمن قوانينها النافذة.الجدير بالذكر أن هناك نحو 12 ألف موقع أثري في العراق تعود إلى حضارة السومريين والبابليين والآشوريين، والحضارة الإسلامية لا سيما الدولة العباسية التي اتخذت من بغداد عاصمةً لها لمدة خمسة قرون، ولا تزال هذه الأماكن مهددة بالسرقة والنهب والتجاوزات غير المرخصة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *