اسرائيل:قيام دولة الأكراد يصب في صالح إسرائيل

اسرائيل:قيام دولة الأكراد يصب في صالح إسرائيل
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- دعت وزير العدل الإسرائيلية، إيليت شاكيد، الحكومة الإسرائيلية لدعم إقامة “دولة كردية” شمال العراق بصورة علنية.وأكدت الوزيرة الإسرائيلية المعروفة بمواقفها اليمينية المتشددة، خلال كلمتها مساء امس أمام المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: أن قيام دولة الأكراد يصب في “صالح إسرائيل”، دون أن تخوض في التفاصيل حول هذه المصلحة.وتأتي هذه التصريحات في وقت قال فيه قيادي كردي رفيع في اقليم كردستان ان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني “يعتبر الدولة الكردية [كعكة للتقسيم]” بين الاحزاب الكردستانية.وأشار رئيس الجماعة الاسلامية الكردستانية، علي بابير، في مقابلة صحفية “في آخر مرة التقيت بها بارزاني لدى عودته من سفرته الاخيرة الى امريكا، وتحدث لنا بعدها انه، كان سعيدا ومتفائلا جدا بأن نستطيع شيئا فشيئا أن نعلن دولة كردستان، فجلب لنا مثالا وقال: إن الدولة الكردية لم تعد كما الكعكة المحاطة باسلاك ونحن غير قادرين على أن نمد ايدينا اليها، بل زالت تلك الاسلاك الآن ولم يبق سوى أن نجلب صحنا وسكينا وشوكة لنقطع بها الكعكة”.ولفت بابير الى انه قال لبارزاني خلال اللقاء إن “الذي اعرفه إن اعلان الدولة الكردية يحتاج إلى ارضية افضل، وسألته أين بنيتنا التحتية؟، أين القوة العسكرية الموالية للوطن؟، أين الامن الوطني؟، أين الاستخبارات الوطنية، أين الاستقرار السياسي؟، أين البرلمان الفعال؟، أين السلطة القضائية الاعلى من كل السلطات؟”.وأضاف كما “قلت له يجب تحقيق كل ذلك ثم نفكر في اعلان الدولة، قلت إنني اخشى أن نمد شوكاتنا للكعكة ولا نستطيع تناولها، وأن تنهار علينا هذه الدولة” مشيرا “لا اعتقد أن رئيس الاقليم سرتهُ اجوبتي”.وأثارت التقارير عن قيام حكومة الاقليم من خلال ثلاث شركات امريكية وفرنسية وبريطانية بحفر خندق من مدينة ربيعة في الموصل وصولا الى قضاء خانقين في ديالى جدلاً عن أسبابه وسط اتهامات سياسية للاقليم بمحاولة “فرض أمر واقع واقامة حدود للدولة الكردية”.لكن مكتب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، قال ان حفر خندق” جاء لحماية قوات البيشمركة من هجمات داعش، مشيرا إلى ان “المتخوفين من حفر الخندق يزايدون سياسيا”. بحسب المستشار الإعلامي لمكتب رئيس الإقليم كفاح سنجاري.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *