اشتباكات عنيفة في منطقة ناظم الثرثار

اشتباكات عنيفة في منطقة ناظم الثرثار
آخر تحديث:

الرمادي/شبكة أخبار العراق- تدور ، منذ امس ، معارك عنيفة بين مسلحي “داعش” واللواء الأول من الجيش العراقي قرب ناظم الثرثار بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بينما حذّر مجلس محافظة بغداد من سيطرة التنظيم على الناظم وإغراق العاصمة.وقال ضابط في اللواء، وهو برتبة مقدم، ،إنّ “تنظيم داعش هاجم منذ أمس ، ناظم الثرثار على نهر الفرات بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، واشتبك مع اللواء الأول من الفرقة الأولى من الجيش العراقي المسؤول عن حماية الناظم”.وأضاف الضابط، طالبا  عدم ذكر اسمه، أنّ “الاشتباكات استمرت لساعات عدّة، ولم يستطع داعش أنّ يصل إلى الناظم، بينما عمد إلى محاصرة اللواء واستخدام الهاونات والصواريخ المحمولة على الكتف”، مبيناً أنّ “الحصار الآن خانق، ولا يستطيع عناصر اللواء أن ينفذوا منه، وهم يقاومون بما تبقى لهم من أسلحة وعتاد”.وحذّر الضابط من “نفاد أسلحة وعتاد اللواء وسيطرة التنظيم على الناظم”، مشيراً الى أنّ “اللواء طالب بتعزيزات عسكرية وطائرات، لكن لم تصل حتى الآن”.ولفت إلى “خطورة سيطرة داعش على منطقة الثرثار عسكرياً”، مبيناً أنّ المنطقة تشكل حلقة وصل بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين وعن طريقها تتحرك الأرتال العسكريّة والإمدادات، لذا فيجب إبعاد داعش عنها بكل الأشكال، وتدارك الموقف”.في سياق نفسه، حذّر عضو مجلس محافظة بغداد، مروان محمد، من أن “يُقدم داعش على تفجير بوابات الناظم، الأمر الذي قد يغرق مساحات واسعة من بغداد والأنبار وصلاح الدين”.وقال محمد،في تصريح صحفي: إنّ “ناظم الثرثار لا يبعد عن بغداد سوى (130 كيلومتراً) فقط، الأمر الذي يجعل جزءاً كبيراً من بغداد مهدّداً بالإغراق، فضلاً عن تصريف المياه المخزونة والتي تحتاجها تلك المناطق مع قرب فصل الصيف”، مبيناً أنّ “الناظم يمنع مناسيب خزن للمياه تصل إلى نحو 70 متراً”.ودعا محمد، الحكومة إلى “الانتباه لخطورة سيطرة داعش على الناظم، والسعي لإبعاده عنه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *