آخر تحديث:
بغداد/ شبكة اخبار العراق- عد الاتحاد الأوربي خلال ترحيبه بالإصلاحات الحكومية، تنفيذ الإصلاحات امرا جوهريا للتقدم السياسي والاقتصادي في العراق.وذكر بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ،فيديريكا موغريني: إن “تردي الوضع في الشرق الأوسط وخصوصا في البلدان التي تواجه تهديد عنف داعش المتطرف، كان الموضوع الرئيسي لاجتماع الأمم المتحدة السبعون في نيويورك هذا الشهر”، موضحة ان “العراق هو احد البلدان في جبهة الصراع ويستحق الدعم من المجتمع الدولي”.ونقل البيان عن موغريني القول، “عبرت في اجتماعي مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في نيويورك في 26 ايلول الماضي، بأن الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا برئاسة حيدر العبادي، وانه يرحب بالتزامات الحكومة العراقية في برنامج ايلول 2014 والذي يبحث اقامة حكومة شاملة معنية بالمصالحة الوطنية واصلاحات سياسية جوهرية”.واضافت “كما يدعم الاتحاد الاوروبي بقوة حزمة الاصلاحات التي اطلقت في اب 2015 والتي أعلنتها الحكومة العراقية بهدف محاربة الفساد وتحسين الخدمات للمواطنين وتعزيز الحكومة”.واشارت الى ان “الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الاطراف في المجتمع العراقي لإظهار دعمهم لهذه الإصلاحات وتنفيذها، حيث انها امر جوهري للتقدم السياسي والاقتصادي والمجتمعي في عموم العراق والتي بدورها تقدم حياة افضل للعراقيين، ووجود عراق موحد يعزز من الفعالية في القتال ضد داعش”.واوضحت موغريني ان “الإصلاحات من الممكن ان تشكل تحديا، وان الاتحاد الاوروبي يثني على شجاعة الحكومة العراقية في تبني هذه الاجراءات، ولهذا فأن الاتحاد الاوروبي يعبر عن استمرار التزامه مستخدما كل الوسائل للعمل عن كثب مع الشركاء العراقيين، ومن ضمنها دعم الاتحاد الأوربي الى المناطق المحررة من داعش وتعزيز دور القانون والتعاون في مجال مكافحة الارهاب والمصالحة وبناء السلام”. وتابعت ان “الاتحاد الأوروبي ودول الاعضاء ما زالوا ملتزمين في تنفيذ اتفاقية التعاون والشراكة مع العراق، من اجل توفير مساعدة طويلة الأمد وتحسين الاداء الحكومي والاقتصاد وتطوير المجتمع”، لافتة الى ان “الاتحاد الأوروبي يكرر دعمه لوحدة العراق وسيادته وسلامة ارضه، ويدعو جميع البلدان في المنطقة لدعم جهود الحكومة العراقية في عقد المصالحة واعادة السلام الدائم والاستقرار الى العراق “.