الاسلامي الكردستاني يدعو الى انتخابات شاملة لحسم رئاسة الاقليم

الاسلامي الكردستاني يدعو الى انتخابات شاملة لحسم رئاسة الاقليم
آخر تحديث:
اربيل/شبكة أخبار العراق- رجح النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني جمال كوجر، ان يتم التوجه نحو إجراء انتخابات شاملة في إقليم كردستان لا تقتصر على رئاسة الإقليم فحسب، بحال عدم حل مسألة رئاسة الإقليم سياسيا.وقال كوجر:”لم يتم التوصل خلال اللقاء أمس إلى اتفاق نهائي، ولكن كانت هناك نقاط مشتركة وهذه النقاط ستؤسس إلى مرحلة أخرى، بمعنى انه لا نستطيع أن نقول ان الجلسة فشلت بالكامل، بل كانت هناك نقاط مشتركة بينهم في بعض صلاحيات رئيس الإقليم كما كانت هناك نقاط خلافية، وتم تحديد النقاط المشتركة والخلافية”، داعيا جميع الأطراف إلى “المضي بتقليل فسحة الخلاف بينها”.وبخصوص تقديم مرشحين للرئاسة أوضح “ليس هناك مرشح واحد، هناك حديث عن مرشحين إذا تم التوجه إلى انتخابات مبكرة”، لافتا إلى إن “الأحزاب المعارضة ذكرت أسماء في الإعلام ولا ندري هل سيكون لكل حزب مرشحه ام سيكون مرشح واحد لجميع الأحزاب”.وأشار كوجر إلى إن “هذا موضوع سابق لأوانه لان الأطراف لم تحدد لغاية الان القرار النهائي، هل سنتجه إلى الانتخابات أم سيتم حل القضية سياسيا”، مبينا “لذلك إن تم التوجه نحو الانتخابات فهناك خيارات أخرى غير انتخابات رئاسة الإقليم وحدها فالحكومة في العراق عموما وفي الإقليم على وجه الخصوص تم بناؤها وتشكيلها بشكل توافقي، أي تم توزيع المناصب الاخرى على الأحزاب وفق التوافق كرئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء ونوابهم، ولذا اعتقد أننا نسير نحو انتخابات مبكرة شاملة وليست خاصة برئاسة الإقليم فقط”.واضاف ان “عدم توصل الأطراف إلى اتفاق يعني ان هناك نقاطا خلافية، وان لاحظنا الشارع الكردستاني نحد هناك تظاهرات بسبب عدم دفع الرواتب، بالتالي على السياسيين ان يراعوا الشارع اكثر من مراعاة مصالحهم الحزبية والسياسية والضيقة”.وبين إن “الأزمة مستمرة لغاية ألان وستستمر لحين الاتفاق النهائي”، مبينا ان “رئاسة الإقليم هي مؤسسة ولا ينبغي إيقاف مؤسسة بالكامل لخلاف سياسي بين الأطراف، فمؤسسة رئاسة الإقليم تمارس مهامها لحين تحديد رئيس إقليم جديد، وهذا ما يُمارس ألان لحين التوصل إلى حل نهائي لقضية الرئاسة”.وتابع ان “ضغط الشارع والهجمة الإعلامية ستكون ورقة ضغط على الأطراف السياسية بعقد جلسات اخرى”.وكانت الاحزاب الكردستانية الخمسة، [الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، حركة التغيير، الجماعة الاسلامية، والاتحاد الاسلامي]، عقدت امس اجتماعا لها في محاولة للتوصل الى اتفاق بشأن رئاسة اقليم كردستان.وكشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فريد اسسرد، امس عن عدم توصل الاحزاب الكردستانية الى نتيجة في اجتماعها الذي عقد اليوم الخميس، بشأن رئاسة اقليم كردستان.وقال اسسرد، وهو عضو في الوفد المفاوض للاتحاد الوطني، لموقع الاتحاد الوطني ان “الاطراف السياسية لم تتوصل الى اية نتيجة في الإجتماع الذي عقد في السليمانية”، مبينا ان “الاجتماع لم يصدر عنه اي بلاغ ختامي، لانه لم يتوصل الى نتائج تذكر”، لافتا الى ان الاحزاب الخمسة لم تحدد موعدا او مكانا للاجتماع المقبل.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *