الامن النيابية :أطراف داخلية وخارجية تحاول عدم تسليح الجيش العراقي

الامن النيابية :أطراف داخلية وخارجية تحاول عدم تسليح الجيش العراقي
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس البياتي، اليوم الخميس، أن هناك أطراف داخلية وخارجية تحاول عدم تسليح الجيش العراقي، تتمثل بشركات عالمية منافسة بالإضافة إلى إطراف سياسية داخلية، لم يسميها.وقال البياتي،في تصريح  صحفي له اليوم : إن” هناك أطراف ما زالت تبدي قلقها من تسليح الجيش العراق، وأحيانا تتحرك باتجاه شركات التسليح من أجل من إلغاء صفقات التسليح وتزويد العراق بالإمكانات والتكنولوجيا المتطورة على صعيد الطائرات والرادارات وأسلحة الدفاع الجوي وطائرات المسيرة وغيرها، التي تمكن العراق من حفظ أمنة” . وأضاف عضو ائتلاف دولة القانون، أن” التحالف الوطني في وقت سابق اقترح عبر لجنة الأمن والدفاع النيابية، توفير من 3 إلى 5 بالمائمة من الموازنة العامة للعراق في صندوق اسماه صندوق تسليح الجيش العراقي بعيدا من موازنة وزارتي الداخلية والدفاع، للحيلولة دون الوقوع في البيروقراطية الخاصة بالمناقلات”، لافتا إلى أن” تنظيمات القاعدة تود رؤية العراق وهو عاجز، بسبب افتقار العراق إلى تكنولوجيا السلاح المتطور” .واتهم عضو “كردستاني” بلجنة الأمن والدفاع النيابية،السبت الماضي، تسلم العراق أربع مروحيات روسية “بلا أسلحة ولا ذخيرة”، محاولة للتغطية على “شبهة الفساد” في عقد صفقة التسلح معها، وفي حين حذر عضو “صدري” باللجنة، وزارة الدفاع من إمكانية حجب موازنتها إذا استمرت في “نهجها الخاطئ” وطالبها بتقديم “ضمانات خطية” بشأن كيفية صرف الأموال المخصصة لها.وكان تقرير سري، صادر عن وزارة الدفاع أشار إلى ان الوزارة ستكون عاجزة عن سداد أقساط صفقة طائرات الـF16 وعقود السلاح الروسي فضلا عن إبرام عقود تسلح جديدة اذا ما تم إقرار موازنتها للعام 2014، محذرا من ان العجز المالي المتوقع، الذي سيصل إلى 70 %، سيؤدي إلى إيقاف برامج بناء الجيش حتى عام 2020.وقال التقرير ان “مجموع ما خصصته وزارة المالية لها ضمن موازنة العام 2014 يبلغ 10.6 تريليون دينار عراقي، في حين أنها طلبت موازنة بقيمة 35.7 تريليون دينار.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *