آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اليوم , الحكومة، بدعم اهالي نينوى بالسلاح للبدء بعمليات التحرير.وذكر بيان للجبوري:ان “الجبوري استقبل وفدا ضم مسؤولي محافظة نينوى، ممثلا بمحافظها ورئيس واعضاء الحكومة المحلية فيها, وبحضور وزراء واعضاء البرلمان عن المحافظة, وقدم الجبوري في مستهل اللقاء تهانيه الخالصة لأهل نينوى ولمجلس المحافظة الذي قدم نموذجا واعيا في الأداء لعبور ازمة المحافظة السياسية بانتخابه محافظا جديدا بعد مرحلة من الركود والانتظار”, مبينا ان “عملية الانتخاب تمثل نصرا للوسيلة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والاحتكام للصندوق الانتخابي والخضوع لإرادة الجماهير وشرعيتها بعيدا عن المنافع الحزبية والجزئية والفردية”.وقال الجبوري ان “امامنا اليوم جملة من المهام الكبيرة التي تحتاج منا الى التعاون اللامحدود لإنجازها، وفي مقدمتها توحيد الخطة والحركة نحو الهدف الاكبر وهو تحرير نينوى, وهو ما يتطلب من الجميع جملة من الالتزامات التي لا مناص من التمسك بها واهمها العمل على تحشيد الجهود لتعبئة الجهد العسكري في تحرير محافظة نينوى وتجنيد المزيد من المقاتلين لهذه المعركة , داعيا الجميع الى “تجاوز الخلافات الجزئية وتغليب مصلحة نينوى والعراق وتكثيف الجهود من قبل ادارة المحافظة الجديدة بالتعاون مع الحكومة الاتحادية وجميع القوى الوطنية الفاعلة لإنقاذ نينوى”.كما اوضح ان “مجلس النواب لن يألو جهدا في تقديم كافة اشكال الدعم اللازم لتحقيق الهدف المنشود في تحرير محافظة نينوى , مؤكدا “ان قضية النازحين تمثل قضية اساسية لابد من العمل مع كافة الفعاليات لتلافي اخطار وتداعيات هذا الملف , داعيا “مجلس المحافظة الى تشكيل لجنة طوارئ بالتعاون مع اعضاء مجلس النواب والحكومة الاتحادية لمواجهة خطر هذه الازمة الطارئة”.وقال الجبوري في كلمه القاها خلال اللقاء “اتمنى ان تكون هذه المرحلة فاتحة خير لنا جميعا لبناء تصور موحد جمعي نحو تحرير نينوى واخراجها من وضعها الاستثنائي الى حل يضمن وضعا جديدا وأملا لأهلنا في نينوى للخلاص من الارهاب”.واضاف “انطلاقا من كل هذه المعطيات لا ارى خاسرا في هذا التنافس مطلقا، فتكريسنا لهذه المفاهيم اكبر وأعظم من كل المنافع الحزبية والجزئية والفردية” .واشار الى اننا “نتطلع اليوم لوضع جديد أنتم اصحابه وحماته وصناعه ، والتحديات التي تواجهنا ليست بالهينة ونينوى لا يمكن ادارتها بعقلية الفرد مطلقا وقد دخلنا مرحلة الادارة الجماعية بالرؤية والارادة وان كانت الادارة الفعلية لشخص المحافظ والسلطة للمجلس ، فرغم ذاك لا يمكن الاستغناء عن اي جهد نمتلكه لدعم مشروعنا في نينوى للتحرير والبناء والإعمار” .وبين ان “أمامنا جملة من المهام الكبيرة التي تحتاج منا الى التعاون اللامحدود لإنجازها وفي مقدمتها توحيد الخطة والحركة نحو الهدف الأكبر وهو تحرير نينوى وكذلك يتطلب منا جملة من الالتزامات التي لا مناص عن التمسك بها .أولها : العمل على تحشيد الجهود لتعبئة جهدنا العسكري لمعركة تحرير نينوى وتجنيد المزيد من المقاتلين لهذه المعركة الفاصلة والعمل مع الحكومة الاتحادية لدعم هذه القوات بالسلاح والمعدات.ثانيا : انصح كل الكتل السياسية بتجاوز خلافاتها الجزئية وتغليب مصلحة نينوى والعراق ونسيان الماضي بكل تفاصيله الا بمقدار العبرة من الأخطاء وتغافلا للمشاكل الجانبية التي لا تصب الا في مصلحة أعداء نينوى والطامعين بها والارهاب في مقدمتهم.ثالثا : اقدم النصيحة للإدارة الجديدة وعلى رأسها السيد المحافظ نوفل حمادي بالعمل وكادره الذي يساعده ويعاونه على تكثيف جهدهم والتعاون مع المركز والإقليم ومجلس المحافظة وكل القوى الوطنية الفاعلة لإنقاذ نينوى وان تكون الادارة الجديدة للجميع حتى تكون قوية بالجميع .رابعا : لابد من تجاوز لغة التخذيل والاتهام والاستئثار بالوطنية دون الآخرين وتجنيب المحافظة سعير التراشق الإعلامي والتنافس والتسقيط ، والاتفاق على لغة واحدة تقدم مصلحة نينوى وتسعى لتوحيد خطابها.خامسا : ان مجلس النواب العراقي هنا في بغداد لن يألو جهدا في تقديم كل الدعم اللازم لنينوى لتحقيق هدفها المنشود في التحرير وسنعمل مع كل اخواننا أعضاء مجلس النواب الممثلين لنينوى لدعم المحافظة ومجلسها .سادسا : نطلب من الحكومة الاتحادية في بغداد ان تولي اهتماما خاصا بنينوى وتلتفت الى جهودها التي بدأت منذ اكثر من عام ومد اَهلها بالسلاح والدعم الكافي للبدء بعمليات التحرير ، والتي لم تتوقف فالأخبار تصلنا من أعالي نينوى بتحرير قرى مهمة على أيدي قواتنا المسلحة والمقاتلين المحليين وقوات البيشمركة .سابعا : لدينا فرصة مهمة ان وزير الدفاع في الحكومة من ابناء نينوى ومع انه وزير دفاع لكل العراقيين فان فرصة معرفته بمحافظته واهله تزيد من فرصتنا جميعا في دعم عمليات التحرير ولا ننسى الجهد المبذول من وزيري الزراعة والتربية وهما من ابناء المحافظة.ثامنا : ان قضية النازحين تمثل لنا ولكم مفصلا مهما وقضية أساسية ولابد من العمل مع كل الفعاليات لتلافي اخطار وتداعيات هذا الملف الذي بدأ بتفاقم مع مرور الوقت خصوصا ونحن نقبل على فصل الشتاء ، ومن هنا فأنتم ونحن مطالبون بخطوة لتخفيف هذه الازمة وارى ان يشكل مجلس المحافظة وبالتعاون مع أعضاء مجلس النواب من ابناء المحافظة لجنة طوارئ لمواجهة اخطار هذه الازمة الكبيرة العمل مع الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمنظمات الدولية والمحلية لتقديم العون بهذا الاتجاه.تاسعا : يشكل اقليم كردستان بما يحتله من موقع جغرافي واستقرار أمني واداري نقطة ارتكاز مهمة لدعم نينوى وخصوصا في مشروع التحرير القادم بأذن الله وننصح إدارة المحافظة ومجلسها بالتعاون المفتوح مع الإقليم في شتى الجوانب والأمنية والعسكرية منها على وجه الخصوص.واعرب عن دعم اعضاء مجلس النواب للجهد المبذول من اعضاء مجلس محافظة نينوى، لتجاوز كل الصعاب.