السلطات التركية تطلق سراح الناشطة الكردية خديجة بشار

السلطات التركية تطلق سراح الناشطة الكردية خديجة بشار
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  أفادت تقارير خبرية تركية، الأحد، بان السلطات التركية أفرجت عن الناشطة السياسية الكوردية خديجة يشار التي اعتقلت مؤخرا اثر عودتها إلى تركيا بعد 33 عاما على هروبها من تهمة الانتماء إلى حزب العمال الكوردستاني.وقالت المصادر ،ان “محكمة تركية بمدينة إسطنبول التركية أطلقت سراح الناشطة السياسية الكوردية خديجة يشار، المعروفة بلقب (الرفيقة خجو)، التي اعتقلتها السلطات التركية بمطار أنقرة أثناء عودتها إلى تركيا بعد مرور 33 عاما على هروبها من تهمة جنائية”.وأشارت المصادر إلى ان “(خجو) استغلت أجواء السلام التي تعم تركيا هذه الأيام، جراء نجاح المراحل الأولى من عملية السلام بين الدولة التركية وحزب العمال الكوردستاني”، مؤكدة أنها “لملمت أغراضها وغادرت منفاها عائدة إلى تركيا عبر مطار أنقرة، الذي وصلت إليه يوم الأربعاء الماضي”.واستدركت ان “السلطات هناك ألقت القبض عليها، وسيقت إلى السجن قبل أن تحول يوم أمس إلى محكمة إسطنبول التي أمرت بإخلاء سبيلها بسبب بطلان التهمة المسندة إليها، جراء مضي المدة القانونية البالغة 20 عاما على الاتهام”.وأشارت إلى ان “قوانين تركيا تنص ببطلان الدعاوى القضائية ضد المتهمين الذين تعجز السلطات عن اعتقالهم خلال 20 عاما”.وتابعت ان “خجو كانت قد أحيلت عام 1980 إلى المحكمة التركية بتهمة ترؤسها لتنظيم سياسي باسم (راية الحرية)، وإصدارها مجلة بهذا الاسم”، مستدركة انها “تمكنت من الهرب من تركيا والالتحاق بجبال كوردستان العراق”.ولفتت إلى أنها “تعرفت هناك على كثير من قيادات الحركة الكوردية، ورافقت مسيرتهم على امتداد 33 عاما، مما دعا الرئيس العراقي جلال طالباني، بعد انتخابه رئيسا لجمهورية العراق، إلى تعيينها مستشارة سياسية له”.كما أشارت المصادر إلى ان “خجو عملت بسلك التدريس الجامعي في السليمانية لفترة طويلة، قبل أن تفكر بالعودة إلى بلدها، بعد أكثر من 3 عقود من خروجها منها، بسبب التهمة الموجهة إليها بالإرهاب”.وذكرت ان “اسم خجو ورد ضمن قائمة تضم كبار قيادات حزب العمال الكوردستاني والمتعاطفين معه من شخصيات سياسية متهمة بالإرهاب، بينهم رئيس اللجنة القيادية الحالية لحزب العمال مراد قره يلان، ورئيس المؤتمر الشعبي الكوردي بالخارج زبير أيدار، وشقيق زعيم الحزب عثمان أوجلان، ومسؤول العلاقات الأوروبية رمزي كارتال، والقياديان البارزان بالحزب جميل بايك ودوران كلكان”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *