الشابندر:المالكي مستعد لاصدار عفو خاص عن العيساوي في حالة عودته للحكومة

الشابندر:المالكي مستعد لاصدار عفو خاص عن العيساوي في حالة عودته للحكومة
آخر تحديث:

 بغداد / شبكة أخبار العراق – كشف عزت الشابندر أنه أبلغ وزير المالية المستقيل رافع العيساوي أن المالكي ليس لديه مشكلة شخصية معه وانه مستعد لإصدار عفو عنه.وقال الشابندر في تصريح صحفي له اليوم ،  إن “المالكي على استعداد كما أبلغني لإصدار عفو خاص عن العيساوي في حال أنهى المسائل المعلقة مع المشتكين”.وردا على سؤال بشأن طبيعة العلاقة بين الحكومة والمتظاهرين، قال الشابندر إن “الساحة الآن في الأنبار وهي كبرى المحافظات المتظاهرة انقسمت إلى ثلاثة أقسام الأول واقعي ويريد الحل عبر الحوار مع تحصيل حقوق الناس بصورة طبيعية ودون تسييس أو ركوب موجة المظاهرات أو استخدامها من أجل مصالح حزبية أو فئوية أو طائفية ضيقة وهذا الطرف نتعامل معه بإيجابية”.وأشار إلى أن “أصوات هؤلاء التي كانت خافتة أو مسيطرا عليها بدأت ترتفع ويمكن القول إنها باتت الآن هي الأرجح بعد أن اتضحت النوايا بشكل لا لبس فيه”.وأضاف الشابندر أن “الطرف الثاني هم ممن يمكن أن نطلق عليهم بأنهم أضاعوا المشيتين.. فهم ليسوا مع المعتدلين لأن الاعتدال بات يتطلب شجاعة عالية تتحدى المجرمين والقتلة ولا يريدون أن يكونوا معهم بالكامل لأنهم أسرى هؤلاء وبالتالي فإنهم قدم هنا وقدم هناك وهو أمر صعب ولا يمكننا التعامل معه وأشير بهذا الصدد إلى أحمد العلواني وبعض ممن هم على شاكلته”.وأكد الشابندر أن “هناك طرفا ثالثا وهم القتلة والمجرمون من النقشبندية والبعثيين والنصرة وهؤلاء ليس هناك تفاهم معهم أبدا”، مؤكدا أن “ما بيننا وبينهم هو السلاح فقط والمعركة قادمة وقريبة وما على الطرفين الأول والثاني إلا النأي عن هذا الفصيل الذي يريد جر العراق إلى صراع طائفي وإلى ما تعيشه المنطقة من اضطرابات”.وردا على سؤال بشأن عدم التعاطي الإيجابي من قبل الحكومة مع مواقف الشيخ عبد الملك السعدي لا سيما لجهة تحريمه إقامة الأقاليم وفتاوى أخرى بهدف درء الفتنة الطائفية، قال الشابندر “أنا أؤيد ذلك تماما وأعيب على الجانب الرسمي عدم التفاعل الإيجابي مع مثل هذه المبادرات بصرف النظر عن وجود ملاحظات لنا على بعض مواقفه وتصريحاته ولكن هذه تدخل في باب التفاصيل التي لا يجب الوقوف عندها طالما أن الثوابت الوطنية واحدة وهي مواقف أصيلة ومخلصة وتستحق الاحترام”.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *