بغداد/ شبكة أخبار العراق- هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء الحكومة ومجلس النواب”داعيا”العراقيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.ولم يذكر شيئا عن اعتزاله الحياة السياسية حسب بيانه السبت الماضي لكنه دعا أنصاره من التيار الصدري إلى عدم الاستقالة من مناصبهم وقال الصدر في كلمة متلفزة له ان “العراق اليوم بلا حياة ولاخدمات وبلا امن ولا أمان ولا سلام، وانتخابات يروح ضحيتها ألاف لتتسلط علينا حكومة لا ترعى ذمة وبرلمان بكراسيه البالية لايستطيع دفع الضر عن نفسه فما باله بدفع الضر عن الآخرين، ولعله يستطيع ان يجمع في التصويت داخل قبة البرلمان في حالة واحدة إذا كانت فيها امتيازات له أو نفع شخصي وإذا وصل الأمر إلى نفع شعبي عام تخاذل الجميع أو يصل الأمر إلى مجلس الوزراء فينقضه لكنه لاينقض الامتيازات والرواتب التقاعدية”.ودعا الصدر إلى الاشتراك في الانتخابات قائلا “نرى يجب الاشتراك بها وبصورة كبيرة كي لا تقع الحكومة بيد غير أمينة وماكرة وإنني سأصوت ان بقيت لي الحياة وسأقف مع الجميع على مسافة واحدة وأرجو من العراقيين ان يشاركوا في هذه الانتخابات وان لايقصروا ومن يقصر فستكون هذه خيانة للعراق وشعبه. ولفت الصدر الى ان السياسية أصبحت بابا للظلم والاستهتار ويتربع على كرسيها طاغوت ودكتاتور مفرق لمكونات الشعب، ويكون الجميع مصوتاً على بقائه في عراق بلا زراعة ولا صناعة لا أمن ولا أمان ولا خدمات”، مضيفاً أنه “تتسلط عليه حكومة لا ترعى ذمة وبرلمان بكراسيه البالية لا يستطيع دفع الضر عن نفسه”.وأضاف ان العراق يحكم اليوم من قبل ثلة جاءت من خارج الحدود وهي غيمة سوداء فهناك دماء تسيل باسم القانون ومرة أخرى باسم الدين وتبا للدين والقانون الذي يسفك دماء الأبرياء،وتابع “نحن نعيش في ظل حكومة دكتاتورية تربعت على الظلم والقتل والفساد وشراء الأصوات لغرض استمرار بقائها في السلطة” .”عراق بلا أمان ولا استقرار .”عراق يحكم من قبل ذئاب متعطشة للدماء ” .عراق تحكمه ثلة جاءت من خارج الحدود لتتمسك بالكراسي باسم الشيعة وهم منهم براء .وقال الصدر أكان الإمام علي ينام وهناك جائع؟. بلد يفتقر لأبسط الخدمات ونسبة عالية من الفقر وهم يتلاعبون بالمال العام حتى انتفخت جيوبهم .هذه الحكومة المتخمة بعيدة عن الشعب لأنها محصنة بقصورها خلف الجدران وتتنقل بطائرات خاصة على حساب الشعب .وتابع ” ان الشعب العراقي لايريد لقمة من الحكومة بل يريد ان يكون صوته مسموعا ومحترما . واشار الصدر ان حكومة المالكي تعمل على تكميم الأفواه وتهجر أصحاب الأقلام الشريفة وتقتل المعارضين ولاتسمع اي صوت بل ترفض النصيحة أو حتى “الكصكوصة” واردف قولا “نحن ال الصدر ليس طلاب كراسي نحن ارفع من ذلك . وأضاف “اي حكومة هذه لاتسمع صوت شعبها ؟. بل تعمل فقط من اجل بقائها مهما كانت التضحيات والخسائر وإذا عارضهم شيعي او سني او كردي فمصيره القتل أو الاعتقال لان القضاء مسيس “. وخاطب الشعب العراقي “لاتسمحوا بمن يتلاعب بكم من اجل البقاء على الكراسي ولاتسمحوا ببقاء من انتهك الإعراض وسفك الدماء باسم الدين والقانون . وأخيرا دعا الصدر الشعب العراقي للمشاركة العامة بالانتخابات القادمة من اجل التغيير وعدم بقاء أهل الباطل. وأكد انه يقف مع الجميع على مسافة واحدة وأخيرا شكر محافظي بغداد وميسان لعملهما المتميزفي خدمة الناس.