العامري:نحن جنود إيران وتركيا تعمل لصالح داعش!

العامري:نحن جنود إيران وتركيا تعمل لصالح داعش!
آخر تحديث:
 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الامين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، ان “تركيا لم تغير موقفها من عصابات داعش الارهابية، وما قامت به عمليات هو ضرب حزب العمال الكردستاني الذي يمثل رأس الحربة في سوريا ضد داعش”.واوضح العامري في تصريح صحافي له اليوم : “نتعجب من بعض المواقف غير المبررة، فالبعض من هنا يدعي انه يحارب داعش ومن هناك يدعم داعش في سوريا، وأتعجب مّمن يقول ان تركيا غيرت من موقفها، فهي لم تغير موقفها الا انها قامت بعمليات ضرب لحزب العمال الكردستاني والذي هو رأس الحربة في سوريا ضد داعش”.واشار “اعتقد ان ما قامت به تركيا هو لدعم داعش وليس كما يتصور البعض، فهي اليوم تضرب حزب العمال الكردستاني الذي هو مع اكراد سوريا رأس الحربة ضد داعش”، مشيرا الى ان “ما قام به الاتراك في العراق وسوريا هو ضرب حزب العمال الكردستاني، وليس لدينا دليل على ضرب داعش لحد هذه اللحظة”.واكد ان “الاتراك الى اليوم لم يقوموا بقتل داعش، نعم هم منزعجون لكن ليس لوجود داعش على حدودهم، بل لان الاكراد السوريين صاروا قريبين من الحدود التركية، لذلك فان الحديث بان تركيا غيرت موقفها اكاذيب ولعبة وهي مازالت تدعم داعش لغاية هذه اللحظة”.وشدد العامري على ضرورة “تسخير كل الطاقات للانتصار على عصابات داعش”.وبين ان “العراق منذ التاسع من حزيران 2014 ولغاية اليوم، وبعد ان تم امتصاص زخم داعش وبدأت العملية العسكية، هناك انتصارات كبيرة متواصلة ومتتالية نشهدها اليوم في الانبار ومحيط الفلوجة، وستستمر حتى تحرير كل الارض العراقية بالقريب العاجل من شر داعش”. واضاف ان “تحرك الحشد الشعبي في الانبار جيد وضمن الخطة المرسومة، ونأمل ان تحقق المعركة كافة اهدافها”، مبينا “لا يمكن تحديد زمن المعركة فهناك انتصارات وتقدم”، موضحا ان “الاخطاء التي حصلت في سيطرة داعش على الرمادي ادت الى رفع معنويات الارهابيين، الا اننا بدأنا اليوم بامتصاصها بعمليات متوالية في بيجي، والثرثار، وجنوب الثرثار، التي خلقت ارضية للاجهزة الامنية للقيام بعمليات في الرمادي ومحاصرة الفلوجة”.ورأى ان “العمليات في الرمادي، وتطويقها ستؤدي الى حسم المعركة قريبا مع داعش”.وبشأن الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1، ومدى تأثيره في شراء الاسلحة منها، قال العامري “لانحتاج الى الاتفاق النووي لكي نشتري السلاح من ايران، فنحن نشتريه منذ سنة ونصف قبل هذا الاتفاق”.ولفت الى ان “ايران قدمت الدعم الى العراق بالوقت المناسب، ولو كنا قد بقينا على الدعم الامريكي لكانت داعش سيطرت على كل الخليج وليس فقط على العراق، فداعش لديها امكانيات وعمليات انتحارية، ولولا فتوى المرجعية واستجابة الشعب العراقي لهذه الفتوى وتواجده في ساحات القتال وتقديم الشهداء تلو الشهداء، ولولا دعم ايران لهذه الفتوى والحشد الموجود لكانت داعش سيطرت على كل العراق ودول الخليج”.وبين ان “املنا كبير بان تكون هزيمة داعش على ايدي العراقيين”، منوها الى ان “المعركة قطعا لن تنتهي في العراق فهي يجب ان تنتهي في سوريا، اذ ان داعش اذا بقيت في سوريا لا يمكن ان يتحقق امن للعراق والمنطقة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *