بغداد/شبكة اخبار العراق- عَدَ رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، ان الصحافة في العراق تساعد على اتخاذ القرار السياسي، مبينا ان الصحافة تساهم في دفع عجلة التقدم والديمقراطية في البلد الى الامام، وفي حين اكد ان للارهاب خلايا منظمة في العالم تعمل لتجنيد الارهابيين، لفت الى ان الانسحاب من الرمادي “لم يكن مخولا”.وقال العبادي في كلمة له بمناسبة العيد الـ146 لتأسيس اول صحيفة عراقية : إن “الصحافة تساعد على اتخاذ القرار ودفع عجلة الديمقراطية في البلد الى الامام”، مبينا ان “الصحافة تساهم ايضا في صنع القرار السياسي في العراق”.واضاف “احيي جميع الصحفيين العراقيين والمراسلين الحربيين واسر شهداء الصحافة”، موضحا ان “كل جهة سياسية اليوم تملك فضائية ما يدل على التنوع وحرية الرأي”.واوضح العبادي ان “مهمة الصحافة مقدسة وتبليغية لنقل الحقائق وليست لاثارة النعرات الطائفية، بل ان الصحافة يجب ان تشجع على التعايش بين المكونات العراقية”، مشيرا الى ان “اهمية الصحافة اليوم تظهر في اهمية مواجهة الشائعات الكاذبة، كما ان للصحفي مهمة مقدسة، لذا على الصحفي ان يراعي اهمية ما لديه من معلومات وان يدرك حجمها واهميتها قبل نشرها”.وتابع العبادي ان “السبق في الصحافة يجب ان لا يكون على حساب الحقيقة، كما يجب ان يتأكد الصحفي من مصدر معلوماته”.وفي شأن آخر، بين رئيس الوزراء ان “تفجير المساجد في شهر رمضان يعد حربا على الله ورسوله”، في شارة منه الى تفجير مسجد الامام الصادق في الكويت”، مؤكدا ان “ما كان ينفذ من عمليات تفجيرية للمساجد في العراق انتقل الى الخليج، ولا استبعد ان هناك تفجيرات اخرى ستحدث في الخليج”.واشار العبادي الى ان “هناك خلايا منظمة للارهاب في العالم وهي تعمل لتجنيد الارهابيين وارسالهم الى جبهات القتال وتنفيذ اعمال اجرامية ضد الابرياء”، مبينا ان “نجاحنا اليوم في المعركة يجب ان يتم من خلال جبهتين، وهي جبهة العسكر وجبهة الاعلام والصحافة ودحر الشائعات”.ولفت العبادي الى ان “السياسي لا يمكنه الاستغناء عن الاعلام”، داعيا “الصحافة العراقية الى ان تكشف الحقائق السلبية والايجابية منها”.وذكر العبادي انه “لا توجد دولة في العالم اليوم تواجه الارهاب على الارض غير العراق، فانه الدولة الوحيدة التي تحارب الارهاب فعليا”.من جانب آخر، قال رئيس الوزراء “غننا سنقاتل من اجل تحرير المواطنين في نينوى من داعش المجرم، ونحن قادمون للتحرير قريبا”، منوها الى ان “ما حصل في الرمادي والانسحاب منها، لم يكن مخولا وبدأنا التحقيق في الموضوع، وساعلن نتائجه”.