العراق يتفاوض على شراء 28 طائرة تدريب من جمهورية التشيك

العراق يتفاوض على شراء 28 طائرة تدريب من جمهورية التشيك
آخر تحديث:

براغ: شبكة اخبار العراق- أكدت شركة آيرو فودوشودي التشيكية لصناعة الطيران أن بيع 28 طائرة تدريب تشيكية من طراز الـ159 للعراق والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع التشيكية وسط ضجة اعلامية في تشرين الاول الماضي، تأخر، مشيرة إلى امكانية بدء مفاوضات جديدة في هذا الشأن.ووفق تصريحات رئيس الشركة لاديسلاف سيميك لصحيفة اينسايدر بأن “العقد الذي وقع في السابق لم ينفذ”، مضيفاً: “يمكننا ان نتوقع ابرام عقد جديد”.وكان وزير الدفاع التشيكي الكسندر فوندرا أعلن خلال زيارة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تشرين الأول الماضي أن العراق قرر شراء 28 طائرة تدريب تشيكية دون سرعة الصوت من نوع الـ159 بقيمة حوالى مليار دولار، مؤكداً على إتفاقه بتزويد سلاح الجو العراقي بـ28 طائرة من نوع الـ159 منها 24 طائرة جديدة، وأربع فائضة عن الجيش التشيكي”.ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الناطق باسم وزارة الدفاع التشيكية يان بيجيك بأن العقد أبرم بين الشركة والعراق، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع لا تملك معلومات عن الوضع الحالي والأمر الوحيد الذي يعرفه هو أن انتاج هذه الطائرات لم يبدأ بعد.وكان الإتفاق قد أبرم نهاية العام الماضي بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى براغ، في إطار البرنامج الذي أعدته حكومة رئيس الوزراء العراقي نور المالكي لإعادة بناء الجيش العراقي.يذكر أن صفقات الأسلحة التي أبرمتها الحكومة العراقية مؤخراً مع روسيا والتشيك قد أثارت ردود أفعال واسعة حيث عدها كثيرون عبارة عن صفقة “مشبوهة” بسبب طبيعة الأسلحة المتعاقد عليها ونوعيتها وجودتها، فيما طالب نواب باستيضاح رئيس الوزراء حولها الأمر الذي لم يعره نوري المالكي أي اعتبار.بينما اكدت التحقيقات ان صفقة لشراء مدرعات مع اوكرانيا كشفت فسادا واسعا فاسعار المدرعات كانت عالية جدا مع ضعف كبير في مواصفاتها الفنية.من الجدير ذكره بأن الطائرة 159 قامت برحلتها الأولى عام 1997، ويمكن أن تجهز بصواريخ (جو-جو و أرض-جو)، وحوالى 80% من مكوناتها مصدرها من الخارج لا سيما من الولايات المتحدة، ولا تتجاوز سرعتها سرعة الصوت تستخدم للتدريب والمهمات القتالية الخفيفة.وانتجت شركة آيرو فودوشودي التشيكية لصالح الجيش التشيكي حتى الآن 72 طائرة من هذا النوع المتطابقة مع معايير حلف شمال الاطلسي، لكن الجيش التشيكي لم يحتفظ سوى ب24 منها بسبب اقتطاعات في الميزانية.

  

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *