بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى، الاحد، ان التحركات العسكرية لقوات الپيشمرگة قرب مدينة كركوك المتنازع عليها تمثل “تطورا خطرا”.وأعلنت وزارة الپيشمرگة في حكومة اقليم كوردستان، السبت، عن قيامها بملء فراغ تركه الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها خشية ان تتسلل اليها العناصر المسلحة، مؤكدة ان هدفها هو حماية كافة المكونات القومية والدينية فيها.وقال قائد القوات البرية في الجيش الفريق الأول الركن علي مجيد غيدان في تصريح صحفي له اليوم ، ان “الذي حصل في مدينة كركوك اليوم يمثل خرقا” لاتفاقية عسكرية مشتركة أبرمت سابقا بين الجيش والقوات الكوردية.وأضاف غيدان ان هذه التحركات “تهدف إلى بلوغ أبار وحقول النفط. وهي تطور خطير”.يذكر ان اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة يعتصم بها محتجون في الحويجة في محافظة كركوك اثار غضب المتظاهرين والمعتصمين في المحافظات القريبة وقيامهم باستهداف قوات الجيش والشرطة ورجال الصحوات التابعة للحكومة الأمر الذي خلف قتلى وجرحى بين الطرفين.فيما تقول المحافظات ذات الاغلبية العربية (السنية) إنها تتعرض الى التهميش منذ سقوط النظام السابق في 2003 وتتهم حكومة المالكي باستخدام قوانين مكافحة الإرهاب واجتثاث البعث للنيل منهم على نحو غير عادل، إلا أن المالكي يشدد على أنه يطبق القوانين والدستور.وحصدت التوترات الطائفية في العراق عامي 2006 و2007 عشرات آلاف الأرواح أوصلت البلاد إلى شفير حرب أهلية.