المرجعية الدينية:هناك حاجة ضرورية وماسة لتحقيق التغيير نحو الافضل

المرجعية الدينية:هناك حاجة ضرورية وماسة لتحقيق التغيير نحو الافضل
آخر تحديث:

 كربلاء/ شبكة أخبار العراق- انتقدت المرجعية الدينية،  الجمعة، بعض المرشحين الذين يتفقدون الفقراء ويتاجرون بمعاناتهم ويشترون اصواتهم.وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة : “في ظل الاوضاع الحالية التي يمر بها العراق فان هناك حاجة ضرورية وماسة لتحقيق التغيير نحو الافضل وان نرسم مستقبلاً مشرقا للبلد ولنا واولادنا واحفادنا وهذا التغيير الذي نحتاجه لايتحقق الا بايديكم وهو مسؤوليتنا جميعاً”.واشار الكربلائي الى ان “المشاركة الواعية المبنية على اعتماد المعايير الصحيحة التي وجهت بها المرجعية هي التي تحقق التغيير”، مضيفاً “قد يقول البعض انه لاجدوى من المشاركة في تحقيق التغيير”، مستدركاً “في الواقع هذا الامر ليس بصحيح وهذا التغيير نحو الافضل من الممكن ان نحققه، نحتاج الى الارادة نحو التغيير وهذه الارادة تبتني على وجود امل من خلاله يتحقق التغيير وهذا ممكن، وليس كل المرشحين غير صالحين نعم هناك صالحين وطالحين، كيفما ستختارون ستشكل الحكومة القادمة والبرلمان، وصلاح الحكومة والبرلمان وتحقيق الغايات مبنيى على كيفية اختياركم”.ودعا الكربلائي القوائم المرشحة للانتخابات الى “ايصال وايضاح البرامج الانتخابية للمواطنين وبيان رؤيتهم للمشاكل والازمات وتشخصيهم لها وكيفية حلها، وكذلك رؤيتهم للبرنامج الخدمي، وافهام المواطنين باولوياتها وبرنامجها للتغيير نحو الافضل”.وبين ان “بعثة الامم المتحدة اكدت ان هناك 6 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر، مع العلم ان العراق ثاني اكبر مصدر للنفط في منظمة اوبك وميزانيته امثر من 100 مليار دولار”.وتابع الكربلائي “المطلوب من القوائم المرشحة للانتخابات ان تعطي لهذه المشكلة اولوية في برنامجها الذي تعلنه والاستعانة بالخبراء واهل العلم لوضع الخطط العلمية لمعاجلتها”، مشيراً الى أن “احد الاسس المهمة للبدء بوضع حل لهذه المشكلة هو الاحساس والضمير الحي الذي يستشعر معاناة 6 ملايين مواطن”.واضاف “استشعار الالم هو الذي يولد الارادة نحو رحمة الفقير والوقوف الى جانبه، لانحتاج ان يذهب المرشح الى المناطق الفقيرة ويعطي بضعة من الدنانير ليجعلها ثمنا مقابل شراء اصواتهم، هذه معاملة مهينة وهذا استخفاف ومتاجرة بمعاناتهم”.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *