الملا:القيادات السياسية والدينية “السنية” وراء انهيار البلد!

الملا:القيادات السياسية والدينية “السنية” وراء انهيار البلد!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد الشيخ رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا ، الاحد، ان  بعض القيادات الدينية والسياسية السنية الكبيرة بعد سقوط النظام المباد كانت في الباطن ترفض حكم الأغلبية الشيعية ، أما في الظاهر فيتحججون بوجود المحتل الأمريكي وسيطرة إيران على القرار الشيعي.وكتب الملا على صفحته في الفيس بوك  منشورا قال فيه: انه” بعد سقوط نظام حكم صدام كان باستطاعة السنة أن يحافظوا على وضعهم السياسي والمذهبي والفقهي والإجتماعي ولكن منذ البداية كانت بعض القيادات الدينية والسياسية الكبيرة ترفض حكم الأغلبية الشيعية هذا الباطن أما الظاهر فيتحججون بوجود المحتل الأمريكي وسيطرة إيران على القرار الشيعي  وطبعا هذا كذب وبينته الأيام الأمريكان خرجوا 2011 وفي عام 2014 يطلب بعض أعضاء مجلس محافظة الأنبار  قوات برية أمريكية،  فضلا عن الإجتماعات المتكررة لبعض القيادات السنية خارج العراق وداخله مع مسؤولين أمريكان وخاصة في عمان”.واستدرك “لكن هذه الإكذوبة إنطلت على الكثير من أهل السنة مع الأسف، فعدم مشاركة أهل السنة بصورة صحيحة في الحكم وإدارة الدولة وحرمة الإنضمام إلى المؤسسات العسكرية جعلت الأمر صعبا في الواقع السني إضافة إلى دخول حزب البعث وتشكيلات عسكرية أمنية وإستخبارتية عراقية سابقة وأجهزة مخابرات دولية زائدا المجاميع الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها القاعدة وفروعها ثم القاعدة في بلاد الرافدين “. واوضح ان “كل هذه التشكيلات التي ذكرتها وقع أهل السنة في أسرها وفخها فأصبح بعض القرار السني ينبع من هذه المجاميع وشكلوا حضورا خطيرا في الواقع السني فاتخذت المجاميع المسلحة السنية العنف طريقا لها ولا داعي لإستحضار الماضي فقط أقول للتاريخ إن جميع السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وبنسبة 97 ٪ هي من التطرف السني ومن هذه المجاميع طبعا هذا القتل الذي استهدف شيعة العراق”.وتابع “اقول كلمة لعلماء الدين إمنعوا بقوة قتل أصحاب المذاهب الأخرى حتى تحموا أبناء مذهبكم، وكلمة للسياسين السنة إتركوا الإزدواجية فإما أن تكونوا بالعملية السياسية وشركاء بالحكومة وإما في المعارضة حتى نفهم وأقصد بالمعارضة خارج البرلمان والحكومة، وكلمة أخيرة لي لن تكون الحركة الوهابية السياسية هي واجهتنا في المذهب السني نريد واجهة مذاهبنا التي سحقها الوهابيون واخفوا وجودها اننا حنفية مالكية شافعية حنبلية وسوف نعمل جاهدين لتطهير بلدنا وديننا ومذهبنا من هراطقة العصر الداعشي “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *