واشنطن / شبكة أخبار العراق :كشفت محطة السي ان ان ” ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته ، نوري المالكي ، سيلجأ الى قيادات عسكرية موالية له لأحداث أضطرابات من نوع ما بغية العودة الى كرسي الحكم الذي فقده قبل أيام”.وأضافت انه الانقلاب الذي يعتزم المالكي القيام به ، نتيجة لما يبثه الاعلام المساند له من إشاعة ان المالكي فقد منصبه بمؤامرة حيكت ضده وفق قراءته للطريقة التي تم من خلالها سحب البساط من تحت قدميه وإزاحته عن السلطة عبر تكليف حيدر العبادي، الذي يعد أحد اقرب المقربين إليه حزبيا ( حزب الدعوة ) وكتلويا ( ائتلاف دولة القانون ) لتشكيل الحكومة المقبلة”.ونقلت السي ان ان عن الخبير ، ديفيد تافوري، قوله ، ان ” بغداد مرشحة لأن تشهد موجة من الاضطرابات وأحداث العنف فالمالكي لن يتنازل بسهولة”.وأوضح تافوري، في مقابلة مع المحطة الأميركية ان ” لدى المالكي قوات عسكرية موالية له وميليشيات قد تساعده على السعي للبقاء بمنصبه ما من شأنه ان يفضي الى ردود أفعال واضطرابات عسكرية في بغداد و يشكل فرصة للمسحلين لمهاجمتها لاحقا ” على حد وصفه .واضاف تافوري، الذي سبق له العمل في مناصب عديدة في الحكومة الأميركية وسفارتها في العراق ، ان ” تشكيل حكومة جديدة في العراق قد يستغرق وقتا، ما من شأنه ان يسمح بالقيام بكثير من المناورات وإحداث اضطرابات في بغداد “.