اياد علاوي :قطر ليست ارهابية!!

اياد علاوي :قطر ليست ارهابية!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض إياد علاوي، زعيم ائتلاف الوطنية  العراقية ، تصريحات المالكي باتهام قطر بشن حرب على بلاده ودعم التنظيمات الإرهابية.وقال علاوي في مؤتمر صحافي عقده في بغداد الأحد، إن على المالكي أن يقدم أدلة حول ضلوع دولة قطر في أعمال إرهابية، مشيرا إلى أن قطر موقفها متميز من مكافحة الارهاب! .هذا وكتب محرر  الشؤون العربية في شبكة اخبار العراق تحليلا تناول فيه الدور التخريبي الذي كانت دولة قطر ومازالت  تقوم به من اجل إرباك الأوضاع السياسية في العراق وتأجيج الفتن والاحتراب الطائفي والعنصري والمذهبي وصولا إلى تمزيق العراق كدولة وتحويله الى كونتينات هزيلة انتقاما من العراق وشعبه صاحب الحضارة والتاريخ  قبل ألاف السنين حتى قبل ان تكون قطر دولة على الخريطة. وقال المحرر ان قطر مارست لعبة قذرة عندما قامت بتهيئة الأموال والدعم بمختلف أوجهه إلى بعض الإطراف بالعراق من اجل إرباك العملية السياسية وتأليب هذه الإطراف بحيث لا يمكن ان تتوصل أطراف العملية السياسية الى بعض القواسم المشتركة والتي تقود الى وحدة الصف وإنهاء الاختلافات بل كانت على العكس تصب الزيت والوقود على النار المشتعلة أصلا في الداخل العراقي ويحلوا لها ولبعض الدوائر ان تبقى متفرجه على استمرار اراقة الدم العراقي وتعطيل حركة البناء والأعمار بسبب تخصيص الأموال الطائلة على مستلزمات مكافحة الإرهاب وشراء الأسلحة من اجل تعزيز قوات الجيش والشرطة وباقي الأجهزة الأمنية. والغريب ان بعض مسؤولي قطر السابقين والحاليين قد اعترفوا صراحة بلعبهم دورا خبيثا في الداخل العراقي منطلقين من حرصهم المزعوم على العراق وهو حرص لم يخرج عن نطاق الكلمات وان الواقع كان يتمثل بدور كان هدفه وهمه الأول والأخير ذبح العراق من الوريد إلى الوريد والرقص وسط جماجم العراقيين التي بسبب قطر ومن لف لفها  تكبر تلالها يوما بعد يوم في وقت تتسع فيه بطون المسؤولين القطريين من كثرة مايأكلونه في المطاعم الإسرائيلية والغربية. ان مايمكن ان نقوله لقطر وحكامها قليلي التجربة لقد أنفضح دوركم التخريبي والقذر ليس في العراق لوحده وإنما في باقي الأقطار العربية التي تقصر مساحة التعاون والتقارب معكم مع كل يوم يمر وليس غريبا ان تبقوا في دائرة من العزلة في المستقبل القريب وبالتالي لا ينفع الندم ولا نقول سوى(( جنت على نفسها براقش)).

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *