تصريحات فقط..الجبوري:فشل حكومي واضح في اغاثة النازحين

تصريحات فقط..الجبوري:فشل حكومي واضح في اغاثة النازحين
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- أنتقد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، جهود الحكومة في اغاثة النازحين وتاخرها بتحرير مناطقهم من احتلال عصابات داعش الارهابية.وقال الجبوري خلال الاحتفال السنوي لذكرى معركة بدر الكبرى اقيمت في جامع ام القرى في بغداد حضرها رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وشيوخ ورجال دين “لقد مللنا المجاملات وحان وقت المصارحة فاهلنا يقفون اليوم على مفترق تاريخي لا يحتمل التأجيل والتسويف او الحلول الترقيعية فالقضية تتعلق بشعب قوامه الملايين فقد ارضه لاحتلال داعش وامام دولة لا تستطيع تحرير ارضه من عام او تأوي النازحين في اقل مستويات العيش الكريم مع مشاركة خجولة من المجتمع دولي في هذا الجانب”.وأضاف “أننا نقدر ان الدولة تمر بظرف اقتصادي صعب ولكن حياة المواطن وكرامته اثمن ما نملك فالقصص التي نشهدها في مخيمات النزوح كبيرة مأساوية”.وأعرب الجبوري عن “خشيته ان يصل فيه النازحين الى الاختيار بين ذل النزوح او العودة الى بطش داعش حين يدركون ان الموت في سيوف داعش أهون من تجرع ذل النزوح فعندما يكون النازحون امام الطوابير لما توزعه الجمعيات الاغاثية بعد ان كانت ايديهم هي المعطاء والعليا”.وانتقد رئيس مجلس النواب “القيادات السياسية من المحافظات المنكوبة عندما متنازعة على مواقع ومناصب فقدت قدرة مساعدة اهلها”.وتابع الجبوري انه “ومع كل هذه الصورة القاتمة لازال الامل كبيرا بالله عز وجل وبالمخلصين من العراقيين الى استدراك الخلل والمبادرة بالحلول السريعة متنازلين عن مناصبهم فالشعب العراقي الذي تحمل الكثير من الاعباء وبقي منذ 2003 في المكان نفسه دون تقدم نوعي ينتظر الحلول بشكل سريع لكل الازمات التي يمر بها طيلة هذه السنوات”.ولفت الى ان “معركة بدر الكبري علمتنا غلبة الحق على الظلم وعلينا استلهام عبرتها ونحن نواجه الشر المركب الذي يحمل السيف على الامة واسلامها فنقف اليوم في الدفاع عن ارواح ابنائنا في الداخل وندافع في الخارج عن ديننا خاصة وان هذه الجماعات الارهابية تمارس القتل والدمار والعنف باسم الدين الاسلامي”.وأضاف الجبوري ان “هذه المناسبة تمثل ببعدها القيمي الحاضر محطة مهمة للمراجعة الجادة والتصورات والاجراءات والافكار وهي فرصة للقاء المختلفين على طاولة ما يجمعنا وما اكثرها واووسعها مع الاتفاق على الضروريات والثوابت التي لاغنى لنا على الاجتماع بها لتعصمنا من زلل اجتهادات الهوى التي تغذيها الغيبة والنميمة بعيدا عن قضيتنا الكبرى التي تداهم الوطن وتجعلنا في خطر الزوال”.وقال “أننا نتسائل بكل صراحة دون تردد او خوف لمن قال اننا ضعفاء وان المختلفين أكثر من المجتمعين وان فرصتنا تقود بالاحباط ونقول نحن اقرب لمحطات النجاح ونحن نملك فرصة تاريخية تمنحنا قوة مضاعفة وهي المحنة ذاتها التي قال بعضها ان المحنة جنة القضية”.وأشار الى ان “كل الدعوات والافكار والمناهج والجماعات والشعوب التي سعت للحرية والكرامة كانت بوابة نصرها هي المحن حيث يلتقي فيها المتنازعون على كلمة واحدة للنجاة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *