حزب الشعب:مراقبة الانتخابات المقبلة يفرز برلمانا حقيقيا

حزب الشعب:مراقبة الانتخابات المقبلة يفرز برلمانا حقيقيا
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- اصدر حزب الشعب بيانا طالب فيه المراقبة على الانتخابات البرلمانية المقبلة خوفا من عمليات التزوير وجاء فيه

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السادة ملوك ورؤساء وأمراء وممثلو الدول العربية المحترمون

السيد أمين عام جامعة الدول العربية المكرم

السادة ممثلو الهيئات والمنظمات الدولية والأحزاب العربية الموقرون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

م / شكوى

ضد حكومة العراق ومفوضية الانتخابات

 

لا يخفى على مقاماتكم العالية ما يتعرض له العراق من كوارث سياسية وحروب طائفية ونهب عام مستباح للدولة العراقية منذ اكثر من عشر سنوات على ايدي حكامه الجدد .. كل ذلك يتم تحت غطاء محاربة الارهاب ، ذلك البعبع الذي لا يريد للعراق تحقيق الديموقراطية ، ولشعبه العيش بسلام .

ليس الامر كما تزعمه الحكومة ، فالحقيقة هي من تركت حدود العراق مفتوحة ، وزجت بأبنائها في حرب يخوضونها بالنيابة عن الاخرين ، واستحوذت على المال والسلطة .

وتعدت الى الهيمنة على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، وتقاسمت اعضاء مجلسها .. تلك المفوضية التي اسست بالمال العراقي المحرم ، لتشرف على الانتخابات بنزاهة وحيادية ، وتدير العملية الديمقراطية بأمانة وشرف.

وإذا بها صار ت تأتمر بأوامر الحكومة  وتنفذ رغباتها وطلباتها ، فتجسدت قراراتها القطعية باستبعاد هذا المرشح واجتثاث ذاك  ، بطريقة قمعية استبدادية مشينة ، ومرجعها في جميع تحقيقاتها وإجراءاتها وزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني ، تلك التي يشغلها شخص رئيس وزراء العراق .

أيها السادة المحترمون

لقد ناضل شعبنا العراقي وكافح وعانى طوال عقود من الزمن ، مقدما قرابين الدماء ضد الديكتاتورية والاستبداد ، من أجل ان ينال حريته ويقيم ديمقراطيته الحقة ، وإذا به يصبح أمام مجاميع ليس لها اي فضل او منة عليه ، تستحوذ على السلطة والمال وتسخر كل هيئاته ومؤسساته في خدمتها .

نخاطبكم نحن الامانة العامة لحزب عراقي وطني مدني ديمقراطي ناشئ ، تأسس قبل نحو ثلاث سنوات باسم ” حزب الشعب ”  لا يمتلك ميليشيات خارجة عن القانون ولا مشاركا بالسلطة ولا مستحوذا على المال الحرام ، دخل في العام الماضي مع عدد من الاحزاب والتنظيمات المدنية في تحالف واسع ، وخاض  انتخابات مجالس المحافظات ، وحصل على (12)   اثنى عشر مقعدا في محافظات العراق.

وقد وسع من تحالفه هذا العام ، فأجتمع (14)  اربعة عشر تنظيما وكيانا سياسيا ضمن ” التحالف المدني الديموقراطي 232″  وهو يزمع خوض الانتخابات البرلمانية القادمة  .  نتعرض الى مضايقات شائنة وعراقيل قاسية تضعها الحكومة ومفوضية الانتخابات امام قائمتنا ومرشحينا.

إننا كحزب ضمن هذا التحالف نعمل ونسعى من أجل إعادة بلدنا العراق الى حظيرته العربية ، واستعادة مكانته الدولية المرموقة ، في جو من الوئام والمحبة والتسامح تسود ابناء شعبه الصابر .

لذا نهيب بكم  كقادة قمة عربية وكجامعة للدول العربية تعقد دورتها الخامسة والعشرين في دولة الكويت تحت شعار ” قمة التضامن لمستقبل أفضل ” ان تتبنوا اهدافنا ومطاليبنا السامية  .. ذلك من خلال المساهمة في المراقبة والاشراف على الانتخابات العراقية البرلمانية القادمة  ” 30 نيسان -ابريل  2014 م ” في جميع مراحلها الانتخابية  ، من الإدلاء بالأصوات ، الى مرحلة العد والفرز ، ومن ثم نقل المعلومات ، وحتى إعلان النتائج.

كل ذلك من أجل ان يفرز العراق برلمانا عراقيا حقيقيا معبرا من إرادة شعبه ، دون تزييف او تزوير او تلاعب بنتاجه ، ودون مصادرة أو شراء أصوات وذمم ، لكي نحظى بحكومة وطنية عراقية صادقة تعيدنا الى الحضن العربي واهلنا وذوينا ، بدلا من بقائنا يعبث  بمقدرات دولتنا الأغراب والأجانب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حزب الشعب

الأمانة العامة  –  العراق

الاثنين الموافق  24 مارس –  آذار 2014 م

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *