حقوق الصحفيين:ظاهرة العنف ضد الصحفيين بدأت تستفحل في الآونة الأخيرة

حقوق الصحفيين:ظاهرة العنف ضد الصحفيين بدأت تستفحل في الآونة الأخيرة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-  نظمت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين بالتعاون مع فضاء الثقافة في قاعة جمعية تنمية المرأة، السبت، ندوة حوارية حول العنف ضد الصحفيين في العراق.وقال رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ابراهيم السراجي اليوم: “ناقشنا مجموعة من القضايا المهمة التي تصب في خدمة الأسرة الصحفية والإعلامية في العراق منها الانتهاكات التي يمارسها بعض عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية والحقوق المشروعة بحقهم بالإضافة الى الاعتداءات التي تحصل من قبل بعض المسؤولين”.وأضاف السراجي “تشير إحصائياتنا إلى ان ظاهرة العنف ضد الصحفيين بدأت تستفحل في المجتمع وفي الآونة الأخيرة وان الأشهر الماضية شهدت زيادة في الانتهاكات واليوم نريد ان نحلل هذا الانتهاك هل هو مبرر ان تعتدي الأجهزة الأمنية من جهات وحمايات بعض المسؤولين ضد الصحفي وهل له قانون في الدستور او في المطبوعات الأخرى”.وأكد السراجي ان “القضاء العراقي لا يمكن ان يعطي الصلاحية او التخويل لرجل الأمن بالاعتداء على الصحفي والمراسل والمصور ولا يحق له مصادرة أدواته الصحفية وهو يحمل الإجازة الرسمية”.وبين السراجي ان “الانتهاك الحاصل هو خلاف للمعايير القانونية وهو تجاوز على القانون وعلى حق الصحفي وأخلاقيات المهنة  والصحفي لا يحمل سلاح بل يحمل القلم وينقل النشاطات والأحداث أين ما تكن”.وكشف السراجي ان “الندوة خرجت بمجموعة من القرارات التي ستأخذ بنظر الاعتبار من قبلنا وسنرفعها الى لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي لمعالجة ظاهرة الاعتداء على الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية وحمايات المسؤولين”.وقالت رئيسة لجنة العلاقات والإعلام سهيلة الصائغ : ان “النجف تستحق الإعلام الراقي الذي يظهر مكانتها المقدسة بفضل جهود الإعلاميين وسأتبنى أقامة الندوات الحوارية بين أعضاء ولجان مجلس المحافظة وبين الصحفيين والإعلاميين”.وطالب رئيس لجنة التربية في مجلس المحافظة كاظم الجليحاوي بالتنسيق بين الصحفيين والإعلاميين وبين اللجنة الأمنية في المجلس لمنع التجاوزات على الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية في النجف.شارك في الندوة أعضاء مجلس محافظة النجف ونخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية وبعض ممثلي منظمات المجتمع المدني.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *