حملة لدولة القانون على الموقف التركي من العراق

حملة لدولة القانون على الموقف التركي من العراق
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي الحكومة بالتحرك لمعرفة الموقف التركي من طبيعة علاقتها مع العراق واللجوء الى الامم المتحدة لوضع حد لتدخلاتها، مشيرا الى اننا “اعتدنا على تدخل الدول الاقليمية في العراق”.وتأتي هذه المطالبة بعد ان عقد يوم أول امس في تركيا مؤتمر أطلِق عليه اسم {المؤتمر الدولي للعدالة وحقوق الإنسان فى العراق}، ونُظّم بالتعاون بين الاتحاد الدولى للحقوقيين، وجامعة {القرن الجديد} التركية، وجمعية الباحثين فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وجمعية الحقوقيين الأتراك، وبلدية {بشاك شهير} فى اسطنبول، وحضرته شخصيات معارضة متهمة بالإرهاب، وأخرى مطلوبة للقضاء العراقي، بينهم طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهم الارهاب، وعبد الناصر الجنابي وعمر الكربولي واحمد الدايني، كما حضره النائبتان عن القائمة العراقية لقاء الوردي وكريمة الجواري.وذكر الزيادي في تصريح صحفي  اليوم الاثنين ان “العراق اعتاد على تدخل الدول الاقليمية واصبح همها هو عدم استقرار العراق وتخريب العملية السياسية”، موضحا ان “الشيء المؤسف هو ان محاولات تركيا تأتي من خلال شركاء سياسيين ونجد زيارات متعددة ولقاءات متعاقبة لم يتطرق خلالها الى استيضاح عن تدخلها في العراق”.وبين الزيادي ان “هناك قائمة سياسية تعمل من اجل تخريب العراق ومنع تفعيل دوره الريادي”.واشار الى ان “هناك جهتين تعمل الاولى على تطبيع العلاقات مع العراق باعتبار ان هناك مصالح مشتركة وهناك خط اخر له علاقة بالسياسيين العراقيين يحاول التخريب واعادة امجاد الدولة العثمانية”.واثر التدخل الخارجي في الشأن العراقي سلبا على العملية السياسية حيث بات اليوم على مفترق طرق، من جراء تواصل الأزمات السياسية من دون حلول مناسبة، وتفاقمت الأوضاع الأمنية لاسيما خلال الأيام القلية الماضية، بنحو ينذر بعودة “العنف الطائفي” الذي شهدته البلاد خلال سنوات 2006-2008.وشدد الزيادي على “َضرورة ان يبين الجانب التركي طبيعة العلاقة وعلى الخارجية والحكومة ان تستوضحان منها عن طبيعة العلاقة هل علاقة احترام وتبادل ام علاقة تدخل بالشأن العراقي وايضا اللجوء الى المنظمات الدولية وهي الامم المتحدة من اجل وضع حد للتدخلات وتنمية الجانب الاخر وتغذية الجانب الذي يهدف الى بناء علاقات على اساس المصالح المشتركة”.واكد ان “السكوت من قبل الحكومة والطريقة الاستعلائية للحكومة التركية في تعاملها مع العراق تؤثر تأثيرا واضحا على العلاقة مابين البلدين”.وكان النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني فالح الساري اكد ان دولة تركيا تحاول بشتى الطرق إسقاط التجربة الديمقراطية الجديدة وتمزيق النسيج العراقي

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *