بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم المجلس حميد معلة اليوم : إن “رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه برئيس المجلس الأعلى أول يوم أمس لم يعلن معارضته لأي جهد لتجاوز الأزمة ولم يعلن تأييده الكامل للمبادرة”.وأضاف أن “المالكي اطراد للجهد السلمي السياسي ان يبقى متواصلا من أجل إنهاء الإرهاب ودك معاقله، كما ان المجلس الأعلى الإسلامي يعتقد بان مواجهة الإرهاب مهمة مقدسة ولابد من تخليص المدن من خطر الإرهاب”، مؤكدا “نحن ندرك بأن الجهد الامني بحاجة الى تضافر جهد سياسي لانجاحه”.وأوضح “تلقينا تأييد القوى السياسية جميعاً لمبادرة الحكيم الى جانب التأييد الدولي والإقليمي وهي الخطوة الأكثر تركيزا، والخطوة الثانية هي عقد اجتماع للقوى السياسية من اجل تحديد الاولويات والاجراءات لتنفيذ بنود المبادرة سواء كان الاجتماع بطوقه الواسع او أي طوق آخر”.واشار الى أن “الحكيم ربما سيعلن لاحقا بعد تكامل جميع وجهات النظر بشأن المبادرة لعقد الاجتماع تنفذا للمبادرة”.وتتضمن مبادرة الحكيم التي اطلق عليها تسمية “أنبارنا الصامدة” إقرار مشروع إعمار خاص بالانبار بقيمة أربعة مليارات دولار ينفذ على مدى أربع سنوات، إضافة الى رصد ميزانية خاصة لدعم العشائر التي تقاتل مسلحي تنظيم القاعدة لتقوية وتعويض ابنائها من القتلى الوجرحى.وتتضمن كذلك إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الانبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الستراتيجية في المحافظة.