خبراء يؤكدون ان أموال الفساد أحد مصادر تمويل الارهابيين

خبراء يؤكدون ان أموال الفساد أحد مصادر تمويل الارهابيين
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-القت عمليات غسيل الاموال وتهريب البضائع والسلع لغرض تمويل الجماعات المسلحة بتاثيراتها  السلبية على الاقتصاد العراقي.تزامنا مع ماشهدته الساحة العراقية مؤخرا من ارتفاع ملحوظ بوتيرة اعمال العنف ،فقد طالب  خبراء اقتصاديون  باعتماد اجراءات تمنع  تمويل الجماعات المسلحة،  الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان أكد   ان معرفة مصادر التمويل من المسائل المهمة جدا، من خلال ضبط غسيل الاموال ودخول البضائع والسلع الى العراق، وتحويل الأموال، لغرض السيطرة على عملية تمويل الارهاب اما الخبير الاقتصادي عبد الرحمن الشيخلي لفت الى وجود منافذ عديدة لمصادر تمويل الجماعات المسلحة، اوضحها  بالقول : توجد سيطرة على بعض المعابر الحدودية، وفرض اتاوات وضرائب ياخذها الارهابيون من اهالي المناطق الخاضعة لسيطرتهم .الخبير الاقتصادي ماجد الصوري بدوره يرى فيما وصفها باموال الفساد احد مصادر تمويل الجماعات المسلحة.وأضاف  ان  اموال الفساد المالي من الممكن ان تعمل على  تمويل الارهاب، وتسلم وتسليم الاموال يكون في الخارج  وبحسب تقارير هيئة النزاهة  تم تهريب 138 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية. الى ذلك افاد العميد في قيادة عمليات بغداد  حسن سالم السعدي بان الايام المقبلة ستشهد اعتقال قياديين في جماعات مسلحة  بعد اختراق تنظيماتهم، قائلاً : سنبدا بتنفيذ عملية امنية واسعة للقبض على رؤوس مهمة جدا من تنظيم القاعدة، وهذه الاهداف تحت اليد بعد تغلغل عناصرنا داخل التنظيم، وسيطرنا على مفاصل مهمة فيه.هذا وسبق للبنك المركزي العراقي وبالتسيق مع ديوان الرقابة المالية ان اتخذا اجراءات احترازية من شانها ان تسهم في السيطرة على حركة الاموال العراقية لمنع وصولها الى الجماعات المسلحة فضلا عن أن التصاعد الأخير في أعمال العنف بالعراق وسلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد وأنحاء عديدة من البلاد اسفرت عن سقوط المئات بين شهيد وجريح ، قد تكون “بداية لانقلابات أمنية – إستراتيجية كبرى في العراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *