خطباء الجمعة الموحدة ينتقدون السياسة المزدوجة التي تنتهجها حكومة المالكي ازاء مطالب المتظاهرين

خطباء الجمعة الموحدة ينتقدون السياسة المزدوجة التي تنتهجها حكومة المالكي ازاء مطالب المتظاهرين
آخر تحديث:
الرمادي: شبكة اخبار العراق- انتقد خطباء وائمة صلاة الجمعة تصرفات حكومة المالكي ققداكد الشيخ (حسين الدليمي) خطيب الجمعة الموحدة في ساحة الاعتصام شمال مدينة الرمادي ان سياسة التهميش والاقصاء والتمييز الطائفي التي تنتهجها الحكومة الحالية ستؤدي الى تفكك وحدة العراق وتقسيمه.

 وقال الشيخ (الدليمي) خلال خطبة الجمعة ” ان هذه الحكومة تدعم المليشيات الطائفية التي ترتكب جرائم القتل واعتقال الابرياء لاسباب طائفية, كما تتغاضى عن استمرارها في تفجير السيارات المفخخة وقتلها لابناء الشعب في الوقت الذي تواصل ممارساتها القمعية ضد سكان حزام بغداد”.ودعا الشيخ (الدليمي) في ختام خطبته،محافظ الانبار الجديد الى العمل على تغيير واقع المحافظة بنحو افضل وبما يوفر مقومات الحياة لليتامى والفقراء يطمئن المواطن على حياته وعلى رزقه، وان يحارب المستغلين والفاسدين والمتاجرين، وان يعمل بجد لاطلاق سراح المعتقلين الابرياء القابعين من السجون الحكومية.واكد خطيب الشيخ (احمد العلواني) خطيب جمعة الفلوجة ان الحكومة الحالية اثبتت ازدواجيتها وطائفيتها، ففي الوقت الذي اكد فيه نوري المالكي مشروعية مطالب المشاركين في التظاهرات الاخيرة التي شهدتها  العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية بألغاء  امتيازات اعضاء مجلس النواب الحالي والرئاسات الثلاث واصحاب الدرجات الخاصة، وصف التظاهرات والأعتصامات السلمية في المحافظات الست المنتفضة بالفقاعات والنتنة، ما يدل على ان المالكي لا ينظر الى العراقيين بعين العدالة انما ينظر اليهم بعين الطائفية والمذهبية المقيتة.وخاطب الشيخ (العلواني) في خطبته التي القاها امام حشد من المصلين على الخط الدولي السريع شرق الفلوجة المعتصمين بالقول: “صبرا ايها الشجعان ستثبت لنا ولهم الأيام اننا امة باقية وهم زائلون” .. داعيا اياهم الى الثبات والمزيد من الصبر والمرابطة حتى استرجاع الحقوق المسلوبة وتحقيق المطالب المشروعة. وطالب الشيخ (حاتم الزبيدي) امام وخطيب الجمعة الموحدة في كركوك، بايجاد حل للازمة الامنية التي تعصف بالعراق الجريح ووضع حد لما يعانيه هذا الشعب المظلوم من مآس وويلات منذ ابتلائه بالاحتلال الغاشم وحكوماته الفاشلة، بدلا من محاربة مكون معين من المجتمع.وتساءل الشيخ (الزبيدي) خلال خطبته في صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في جامع (الرضوان) بقوله :”اين الحكومة الحالية من المتظاهرين الذين خرجوا منذ (257) يوما يطالبون بالحقوق المسلوبة؟ .. موضحا ان المتظاهرين يواصلون اعتصاماتهم في المحافظات المنتفضة من اجل اطلاق سراح المعتقلين الابرياء والغاء سياسة التهميش والاقصاء والتمييز الطائفي التي تنتهجها الحكومة الحالية اضافة الى تفردها بالسلطة.كما طالب الشيخ (أيوب حميد) امام وخطيب جمعة الصلاة الموحدة في ميدان الحق بقضاء سامراء، العراقيين بمواصلة الضغط على الحكومة الحالية لتلبية مطالب المعتصمين المشروعة ..مستنكرا الهجوم الذي تعرض له سكان مخيم أشرف والذي اسفر عن مقتل (52) شخصا من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.وعبر الشيخ (حميد) في خطبة الجمعة التي اطلق عليها اسم (إزدواجيتكم أكدت طائفيتكم) عن استغرابه من استجابة نوري المالكي السريعة لمطالب المتظاهرين في المحافظات الجنوبية، في الوقت الذي لم ينفذ فيه المطالب المشروعة التي ينادي بها ابناء المحافظات الست منذ نهاية العام الماضي!!؟؟ .. موضحا ان هذه الازدواجية اثبتت توجهات المالكي الطائفية التي باتت واضحة للعراقيين وللعالم اجمع.وفي ختام خطبته دعا الشيخ (أيوب حميد) قادة الحراك الشعبي الى الوقوف مع قضية المعتصمين العادلة بالافعال لا بالاقوال، وتوحيد الصفوف، والاستمرار في الحراك حتى تحقيق النصر والاستجابة للمطالب المشروعة، كما طالب ابناء المحافظات الجنوبية بتوحيد الصف والكلمة ونبذ الطائفية وبما يسهم في خدمة العراق الواحد.ودعا خطباء الجمعة الموحدة في محافظة ديالى، حكومة المالكي الى الكف عن سياسة التهميش والاقصاء وطالبوا بتغيير مسار العملية السياسية الحالية خدمة للمصلحة العامة واجمعوا في خطبهم على ان العراق يتعرض الى مخططات اجرامية وعدوانية تهدف الى قتل ابنائه وتفريق جمعهم واسكات صوت الحق، وان المرحلة الحالية بحاجة الى وقفة وطنية موحدة من جميع الاطياف لمواجهة هذه المخططات التي ترمي الى عمودة البلاد الى المربع الاول .. مستنكرين التفجيرات الاخيرة التي ضربت عددا من المناطق التابعة للعاصمة بغداد وبعض المحافظات وحموا الاجهزة الحكومية مسؤولية استمرار التدهور الامني الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين الابرياء .وجدد خطباء الجمعة في ديالى مطالبهم المشروعة في اطلاق سراح المعتقلين الابرياء من السجون الحكومية والغاء ما يسمى قانون المساءلة والعدالة والمادة (4 ارهاب) التي اصبحت سيفا مسلطا على رقاب العراقيين الوطنيين الشرفاء.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *