بغداد/ شبكة أخبار العراق – قالت وزارة الدفاع العراقية، الاثنين، إن خلية الأزمة اجتمعت لمناقشة سد الطريق أمام “تسلل” عناصر “إرهابية” إلى الساحات التي تشهد تظاهرات مناوئة للحكومة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.وتصاعدت حدة التوتر بشدة بين محتجين في قضاء الحويجة وقوات الجيش التي تحاصر المعتصمين في ساحة منذ يوم الجمعة بعد أن اتهمت المتظاهرين بقتل جندي وجرح ضابط.لكن المتظاهرين قالوا إن قوات الجيش التابعة لقيادة عمليات دجلة فتحت نيران أسلحتها عليهم مما أدى إلى إصابة شخصين.وأثار التطور الأخير استياء المتظاهرين في محافظات أخرى مثل نينوى وصلاح الدين والذين صعدوا من احتجاجاتهم محذرين الحكومة من تنظيم عصيان مدني مفتوح في حال لم تستجب لمطلبهم بفك الحصار عن الحويجة.وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب لها اليوم ، إن “خلية الأزمة برئاسة وزير الدفاع الدكتور سعدون الدليمي اجتمعت بحضور الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ومستشار الأمن الوطني ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة ورؤساء الأجهزة الاستخبارية والأمنية وقادة الأسلحة وهيئة الأركان العامة”.وأضافت أن “الخلية ناقشت الأوضاع الأمنية في عموم المحافظات ووضع الحلول الآنية والمستقبلية لمكافحة التنظيمات الإرهابية والحيلولة بعدم السماح لهذه العناصر المتطرفة بالتسلل الى ساحات التظاهر”.وسبق وان قتل متظاهرون برصاص القوات الحكومية في محافظات تقطنها أغلبية سنية في شمال وغرب البلاد.ويتهم المحتجون رئيس الحكومة نوري المالكي بتهميش السنة والنيل منهم على نحو غير عادل عبر قوانين مكافحة الإرهاب واجتثاث البعث.وقدمت الحكومة عدة تنازلات لكن المتظاهرين قالوا إنها غير كافية.