دولة القانون: وزارة الخارجية دورها سلبي في كشف حقيقة ما يجري في العراق!

دولة القانون: وزارة الخارجية دورها سلبي في كشف حقيقة ما يجري في العراق!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-  انتقد ائتلاف دولة القانون، الاثنين، ما اسماه بالدور السلبي لوزارة الخارجية العراقية في عرض القضية العراقية، مطالباً بارسال وفود الى الكونغرس الامريكي وباقي دول العالم لبيان “الحقائق”.وقالت عضو  الائتلاف عالية نصيف في بيان: ان “وزارة الخارجية وللأسف لعبت دوراً سلبياً من خلال عدم عرض القضية العراقية للعالم بالشكل المطابق للحقائق الشاخصة على الأرض، ما أدى الى قلب الصورة أمام الرأي العام العالمي الذي يأخذ الأمور على ظاهرها دون الإطلاع على الحقائق التي نعيشها”.وأوضحت ان” المكون الكوردي يتحدث عن مظلوميته، وكذلك المكون السني، في حين أن المكون الشيعي الذي يمتلك 182 مقعداً في مجلس النواب – أي ثلثي المجلس – بات في نظر الإعلام الخارجي مهيمناً على السلطة، وهذا فهم مغلوط تماماً للقضية العراقية”.وبينت انه “على الرغم من ان المحاصصة فرضت قسراً على العراقيين، إلا أن ممثلي المكون الشيعي عملوا قدر الإمكان على تقديم التنازلات للسنة والكورد في سبيل عدم فتح باب للخلافات قد تنعكس سلباً على مجمل العملية السياسية، وهذا التوجه هو عين الصواب، إلا أن بعض ممثلي السنة والكورد وللأسف جعلوا من الأمر يبدو وكأنه سباق للحصول على المناصب، متناسين أن الجميع في مركب واحد”.واضافت ان “المواطن العراقي مهما كانت انتماءاته المذهبية والقومية أقصى طموحاته هي العيش بأمان وسلام في ظل دولة مؤسسات قوية وقادرة على تقديم الخدمات في منأى عن الإضطرابات الأمنية أو السياسية”.وأشارت الى ان “الخارجية العراقية تركت الإعلام العالمي يفسر القضية العراقية على ظاهرها ويتحدث عن مظلومية المكونين السني والكوردي، فباتت الصورة تبدو في المحافل الدولية بشكل مغاير للواقع ومن هنا نطالب الحكومة بإرسال وفود الى الكونغرس الأمريكي ودول العالم لعرض القضية العراقية سياسياً وأمنياً بشكل واقعي بعيداً عن تزييف الحقائق”.ويشهد العراق تدهوراً امنياً بعد سيطرة تنظيم “داعش” على اجزاء واسعة من مناطق تقع في شمال وغرب البلاد، اضافة الى تفاقم الاوضاع السياسية بسبب الصراع القائم بين الاطراف والكتل السياسية حول تسمية الرئاسات الثلاث.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *