رئيس الوزراء الكويتي يزور بغداد في ذكرى احتلالها الشهر المقبل

رئيس الوزراء الكويتي يزور بغداد في ذكرى احتلالها  الشهر المقبل
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشف سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن اليوم الأحد ،  انه تم إقرار زيارة رئيس مجلس  الوزراء جابر المبارك إلى العراق في نيسان المقبل مع ذكرى احتلال  بغداد بأيدي الغزاة .  ، مبينا ان زيارته «ستسبق انعقاد اللجنة العليا المشتركة التي ستكون في نيسان أيضا».وأوضح  المؤمن في لقاء خاص مع «الأنباء الكويتية » أنه سيتم التوقيع خلالها على مذكرات تفاهم  واتفاقيات، مبينا ان انعقاد اللجنة المشتركة سيكون مكملا لنتائج الزيارة إلى جانب  تضمنها «أجندة جديدة وموضوعات أخرى للنقاش».وقال المؤمن انه “جرى بين الكويت  والعراق العديد من الاجتماعات تم التوصل خلالها إلى الاتفاق على كثير من البنود”،  مبينا انه يوجد «تفاهم ناجح» بخصوص الحقول المشتركة «واتفقنا على كل الخطوات  بشأنها» وأكد المؤمن ان العلاقات بين الكويت والعراق لم تتأثر بالحادث الأخير  والذي على خلفيته توقفت بعثة الأمم المتحدة عن استكمال صيانة العلامات الحدودية  وقال «لا اعتقد ان العلاقات تأثرت وعلاقتنا بالديموقراطية تجعلنا أكثر تفهما  بمواقف الآخرين»،وبخصوص ملفي الأسرى والممتلكات بيّن المؤمن وجود تغييرات للأفضل  من الجانب العراقي بهذا الخصوص بالرغم من إشارته إلى ان الملف «شائك وصعب» وأضاف  «لا نستطيع التخلي عن الملف فهو أنساني بالدرجة الأولى وملف معنوي ووطني ولابد من  الاستمرار فيه مهما كانت الظروف والنتائج».وردا على سؤال عن اتهامه بتقديم هدايا  وصرف مليارات الدولارات على مسؤولين عراقيين لاستمالتهم للوقوف إلى جانب الكويت  بخصوص القضايا العالقة كصيانة العلامات الحدودية وغيرها من القضايا قال «الهدية  تقرب القلوب ولكنني لم أعطها لأي قيادي سياسي عراقي مهما كان مستواه»   وأدعى انه يدفع رواتب شهرية لعدد من العائلات العراقية المتعففة ، وقال لمتهميه  «ان كان هذا يعتبر هدايا فيشرفني، أما عملية تودد أو مصالح فانا لست من هذه  المدرسة».وعندما سؤل عن آخر التطورات على الحدود بين الكويت والعراق بعد الأحداث  الأخيرة رفض الإجابة وقال سألتزم ببيان وزارة الخارجية ومجلس الوزراء.وقال وصلتني  رسائل تهديد في أكثر من مناسبة عند بداية عملي في العراق وهذه معروفة لدى قيادتي   وقيادات العراق، وأحدى المحطات التلفزيونية الأجنبية بثت الأمر وما أشير إليه هنا  انه توافرت لي الحماية اللازمة فوزارة الداخلية الكويتية وفرت لي حماية ولدي، الآن  ثلاث جهات تقوم بحمايتي كالحماية الكويتية اللاصقة من أبناء بلدي المتقاعدين الذين  اعتز بهم وكذلك تؤمن لي الحماية من قبل شركة تعاقدنا معها وزكيت أفرادها من قبل  قيادات عراقية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *