صفقة تجارية فاسدة بطلها المالكي وحزب الدعوة في شركة الصناعات الجلدية!

صفقة تجارية فاسدة بطلها المالكي وحزب الدعوة في شركة الصناعات الجلدية!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كلف رئيس الوزراء نوري المالكي القيادي في حزبه حيدر العبادي زيارة مقر الشركة العامة للصناعات الجلدية بعد انكشاف عملية الصفقة المريبة التي ابرمها مدير الشركة والتابع لحزب المالكي .وقال حيدر العبادي خلال زيارته مقر الشركة ” هناك عمليات احتيال لشركات حكومية كانت تعمل بطريقة التمويل الذاتي.واضاف “ان “بعض شركات القطاع العام وخصوصاً التي تخضع لنظام التمويل الذاتي ليس لديها خطوط انتاجية او انها متوقفة عن العمل تقوم بابرام عقود تجهيز مع وزارات الدولة ومؤسساتها بزعم تسويق منتجاتها لكنها تنصرف الى الاسواق المحلية لشراء المنتج المطلوب بوضع نسبة من الارباح عليها مما دعت الضرورة الى الغائها”.وأضاف العبادي متحدثا عن شركة الصناعات الجلدية “ان  اعضاء البرلمان يقومون باجراء مقارنة بين المنتج المحلي للشركة ونظيره الاجنبي واننا على يقين تام بان تطغى الصناعة الوطنية على الاجنبية من حيث الكفاءة والجودة”.وقال العبادي “نعتز بهذه الشركة ومنتجاتها كونها من الشركات العريقة ولها باع طويل في مجال الصناعات الجلدية “مشددا على”تفعيل قانون حماية الوطني امام البضائع والسلع الاجنبية الوافدة من خارج البلاد التي لاتحمل ابسط المواصفات القياسية العالمية,”مشيراً الى ان” مانشاهده الان من انتاج عراقي حائز على نسبة عالية من الجودة ويبدأ بالدباغة حتى مراحله النهائية مما يدلل ذلك على خلوه من عملية التبطين لخضوعه لجهاز السيطرة النوعية في الشركة وينبغي ان يقدم له الدعم الكامل”.وتأتي هذه الزيارة بعد   الصفقة الفاسدة التي تم خلالها تحويل العقود الخاصة بالشركة الى القطاع الخاص بتدبير من مدير الشركة الذي استلم الثمن”.وان” المدير العام اطمئن بعدم وجود رقابة عليه لا من الوزارة التي ينخرها الفساد بعد ان بيعت الى ال الكربولي ولا من الحكومة ويتفاخر بانه مسنود من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وانه جاء للشركة بامر منه”.واضاف ان” هذا المدير بعد ان اخذ عمولته من التجار الذين حول لهم عقود تجهيز الجيش العراقي بالاحذية والمستلزمات الاخرى صار لا يكترث بعمل شركته وتأخر رواتب العمال وموظفيه ومن ثم قام بقطع خطوط النقل عنهم بحجة عدم وجود عمل في حين ان عقود الشركة تحول الى التجار”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *