ضمن الحملة الانتخابية ..المالكي في الانبار قريبا وعودة الصحوات الى امرة ابو ريشة

ضمن الحملة الانتخابية ..المالكي في الانبار قريبا وعودة الصحوات الى امرة ابو ريشة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر إعلامية في العاصمة البريطانية، الثلاثاء، عن ان مجلس محافظة الانبار ابلغها ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور المحافظة، فيما لفت إلى ان “اتفاقا” سيجري مع الحكومة الاتحادية على إعادة انتشار قوات الصحوات تحت قيادة احمد ابوريشة ،وقالت صحيفة “الحياة” اللندنية في تقرير لها :ان  مجلس محافظة الأنبار ابلغها ان “رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور المحافظة، وان اتفاقا جرى مع الحكومة الاتحادية على إعادة انتشار قوات  الصحوة بقيادة الشيخ احمد ابو ريشة”، مبينا، إن “القوات الحكومية استفادت من معلومات أمريكية في عملياتها الجارية في المحافظة”.يشار إلى ان الحكومة العراقية، قررت في الصيف الماضي استبدال وسام الحردان بأبي ريشة، ما أحدث انشقاقاً في صفوف الصحوة، ورفض العشرات من قادتها الذين حاربوا مع القوات الأمريكية التنظيمات المسلحة، الانضمام إلى التشكيلات الجديدة.وأبرزت الصحيفة قول نائب رئيس مجلس محافظة الانبار صالح العيساوي في تصريح لها،  ان “الوضع الأمني في المحافظة يشهد تحسناً ملحوظاً منذ أسبوع”، مشيرا إلى ان «العمليات العسكرية الجارية في أطراف المدن وفي الصحراء ناجحة”.وأضاف ان “مجلس المحافظة رعى اجتماعات بين زعماء القبائل والعشائر مع قادة الأمن في المحافظة وتم الاتفاق على تعزيز التعاون ومساعدة العشائر قوات الأمن في كشف أوكار المسلحين مقابل التزامها حقوق الإنسان ووقف الاعتقالات العشوائية”، مردفا ان “الحكومة الاتحادية جادة فعلاً في ضبط الأمن في الأنبار وقد وافقت على تفعيل قوات الصحوة بقيادة الشيخ احمد ابو ريشة وليست الصحوة التي يقودها وسام الحردان”.وأكد العيساوي ان “قوات الأمن في الانبار استعانت بمعلومات استخباراتية أميركية خلال عملياتها أخيرا”، مبينا، ان “هذه المعلومات أدت إلى كشف معسكر لتنظيم القاعدة تم تدميره بالكامل واعتقال 24 مطلوباً للقضاء”.وأشار إلى ان “الحكومة الاتحادية أرسلت الأسبوع الماضي 3 آلاف عسكري إلى الانبار قادمين من منطقة الفرات الأوسط ضمن خطة لتعزيز قوات الأمن”، متوقعا ” زيارة المالكي، بعد زيارة وفد من مجلس المحافظة بغداد للقاء رئيس الوزراء”.ونقل التقرير عن عضو اللجنة الأمنية في المحافظة صهيب الرواي قوله للصحيفة ان “قوات الأمن أطلقت عدداً من المعتقلين كبادرة حسن نية تجاه الأهالي، وأطلق مجلس المحافظة مبادرة للتقارب بين الجيش والعشائر”.يشار الى انه ومنذ تحول الانتفاضة السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011 الى العمل المسلح شهدت محافظة الانبار نشاطا ملحوظا للجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة؛ كما شهدت عمليات عسكرية نفذها الجيش في صحراء الانبار، إلا ان المحليين السياسيين يشددون القول على ان موقف مقاتلي “الصحوات” و دعمهم و تفعيل دورهم سيكون حاسما في دحر المسلحين المناوئين للحكومة وبسط الأمن.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *