عثمان:المالكي وقع مرة أخرى على الشراكة والتوافق !!

عثمان:المالكي وقع مرة أخرى على الشراكة والتوافق !!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  ذكر النائب الكوردي المستقل في كتلة التحالف الكوردستاني محمود عثمان  اليوم الجمعة ،ان سقف مطالب الكورد مع بغداد لم يرتفع، نافيا صحة ما يقال عن قيام الكورد باستغلال الظروف التي تمر بها حكومة بغداد.واجرى رئيس حكومة اقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني زيارة إلى بغداد والتقى فيها كبار المسؤولين الحكوميين والسياسيين في لحل الازمة القائمة بين بغداد واربيل.وقال محمود عثمان في تصريح صحفي له اليوم ، ان “زيارة الوفد الكوردي برئاسة رئيس حكومة اقليم كوردستان نيچيرفان بارزانى الى بغداد ولقائه بالمالكي واطراف اخرى في التحالف الوطني هي البداية فقط”، مضيفا ان “الطرفين لا يستطيعان في زيارة واحدة ان يتوصلا لاتفاق حاسم، لكنها بداية جيدة لبناء حوارات جدية ومناقشة على كل نقطة او مسألة على حدة”.ونفى عثمان “عزم الوفد الكوردي استغلال الظروف التي تواجهها بغداد مع المحتجين في المحافظات السنية”، موضحا ان “شروطنا هي نفس شروطنا قبيل اندلاع الازمة الاخيرة، وتتمثل في تطبيق الدستور وقانون النفط والغاز والبيشمركة والمادة 140 والموازنة وبقية المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد”.وشدد على انه “ليست هناك اية زيادة او رفع لسقف مطالبنا حتى يقال ان الكورد يستغلوا الظروف التي تعصف بالبلاد الان، وليست هناك صحة بان الكورد يسعون لاستغلال الظروف”. ولفت الى ان “الاجواء خلال المباحثات بين الطرفين كانت ايجابية وتصالحية والحوارات كانت جدية بحسب معلوماتي”.واردف عثمان ان “زيارة الوفد الكوردي الى بغداد هي خطوة ايجابية وجيدة بلا شك”، مستدركا “اذا لم تتبعها خطوات اخرى للتوصل لحلول جدية، وليس فقط الكلام، من الممكن ان لا تنجح الزيارة نجاح كبير”. وأعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، امس الاول، عن توقيعه اتفاقاً مع رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي تضمن عدة نقاط ابرزها مراعاة “الشراكة والتوازن والتوافق” بإدارة الحكم في البلاد، وتشكيل لجان لحل جميع الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.وتفاقمت الخلافات بين كوردستان وبغداد على نحو غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، وهو ما دفع الكورد إلى مقاطعة الحكومة الاتحادية ومجلس النواب العراقي.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *