كامل الدليمي :العراق بحاجة إلى رجال دولة وليس الى رجال مذاهب وقوميات

كامل الدليمي :العراق بحاجة إلى رجال دولة وليس الى رجال مذاهب وقوميات
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – انتقدت كتلة تصحيح المنضوية في القائمة العراقية، الخميس، التصريحات الأخيرة لرئيسي الحكومة ومجلس النواب في المؤتمرات الصحفية، محذرةً من عواقب وخيمة تحيق بالعراق نتيجة الخطابات المتشنجة لكلا الرئاستين.وتعرض رئيسا الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي الى انتقادات لاذعة من أطراف سياسية مختلفة على خلفية ما صدر عنها في مؤتمرين صحفيين اتهم فيهما احدهما الآخر بالمسؤولية عن تدهور الوضع الأمني والسياسي في البلاد.وقال الأمين العام للكتلة كامل الدليمي في تصريح صحفي له اليوم ، ان ” رئيسي الوزراء والنواب يطالبان الشعب العراقي بالتهدئة لتجاوز الأزمة الحالية، وهما يملكان مفاتيح التهدئة ويخرجان بمؤتمرات صحفية فيها تصعيد وتأجيج”.وأضاف إن “على المالكي والنجيفي ان يخففا من لغة الخطاب بما يتناسب وخطورة المرحلة التي يمر بها البلد، والمنعطف التأريخي الذي يمر به الشعب، فهناك خيار صعب، أما استمرار الشعب موحدا، او الذهاب الى ما لاتحمد عقباه، وان ذهبنا إلى الخيار الأخير فهو بسبب القيادات السياسية”.وأوضح الدليمي أن “القيادات السياسية نأت بنفسها عن الحكمة وذهبت تستعرض عضلاتها وكأنها في حلبة صراع ولعراق ليس حلبة صراع، العراق بلد الحكمة لذا نحن بحاجة إلى طاولة حوار سياسية”، مشيراً إلى ان “المصارع يستعرض قوته، بينما السياسي يستعرض حكمته في إدارة الأزمات”.وتابع “تمنيت ان يخرج الكلام الذي صدر في مؤتمري المالكي والنجيفي من رئيس دولة جارة للعراق يحاول ان يعبث بأمن العراق، وعندها سنقول ان هذه الدولة لها اجندة تحاول تطبيقها على العراقيين، اما ان ينقل على لسان سياسيين عراقيين فما الرسالة التي يريدون ايصالها للشعب؟”.وشدد أمين عام كتلة تصحيح على ان العراق “بحاجة إلى رجال دولة وليس الى رجال مذاهب وقوميات ومكونات ممن يكونون سببا في تهديم وحدة الصف العراقي”.وحمل نائبان عن القائمة العراقية، في الأول من أمس الثلاثاء، رئيسي مجلس الوزراء والنواب مسؤولية التدهور الحاصل في البلاد، في حين انتقدا تصريحاتهما الأخيرة ووصفاهما بـ”رأسي الطائفية”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *