كردستان:صانعو القرار في العراق”امريكا ،ايران، تركيا”على خط حل ازمة بغداد اربيل

كردستان:صانعو القرار في العراق”امريكا ،ايران، تركيا”على خط حل ازمة بغداد اربيل
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- اعلنت حكومة اقليم كوردستان، عن دخول الولايات المتحدة الامريكية وتركيا وايران في ملف المفاوضات بين اربيل وبغداد حول ملفي النفط والموازنة.وقال وكيل وزارة المالية والإقتصاد في حكومة إقليم كوردستان رشيد طاهر في تصريح له اليوم : ان هناك وساطات من بعض الدول مثل الولايات المتحدة وتركيا وإيران وبعض الوطنيين العراقيين من أجل حل الخلافات بين أربيل وبغداد بخصوص الأزمة القائمة بين الجانبين بشأن ملفي النفظ والموازنة.وعن نتائج هذه الوساطات اشار طاهر الى ان الكورد مع الحوار والمفاوضات ومستعدون لحل الخلافات, مضيفا ان كل مايقوم به الاقليم هو في اطار  الدستور.وبشأن اسباب تأخر رواتب شهر آذار, عزا طاهر الامر الى  الشح في العملة القليلة المتوفرة في خزينة الحكومة, لافتا الى الاقليم يعتمد على القروض والعائدات المالية الداخلية في تأمين الرواتب لان بغداد لم ترسل اية مبالغ مالية الى الاقليم.ولفت الى ان بغداد لم ترسل رواتب موظفي الاقليم منذ ثلاثة اشهر, موضحا ان بغداد ارسلت مليارا و100 مليون دينار بدل من ان ترسل 4 تريليونات و800 مليار دينار الى كوردستان, مشيرا الى انها باتت مدينة لإقليم كوردستان بـ 3 تريليونات و700 مليار دينار.وبخصوص شكاوى الموظفين من بطء توزيع الرواتب, قال طاهر ان  السرعة او البطء في توزيع الرواتب يتوقفان على العائدات التي بحوزة الوزارة, مؤكدا ان العائدات هي التي تتحكم في توزيع الرواتب الشهرية.واشار الى ان الوزارة اعتمدت في تامين الرواتب الشهرية على القروض الداخلية والمستثمرين والتجار وأصحاب رؤوس الاموال، نافيا مانشرته بعض الوسائل الاعلامية من ان اقليم كوردستان يقترض من الخارج للتعامل مع ازمته المالية.وتعثر اقرار مشروع الموازنة العامة الاتحادية للعام الحالي في مجلس النواب العراقي نتيجة للخلافات بين حكومتي اقليم كوردستان والاتحادية بشأن كميات النفط التي على اربيل ان تلتزم بتصديره ووكيفية استحصال ايراداته.وتصر بغداد على ان تقوم اربيل بتصدير 400 الف برميل من النفط يوميا عبر شركة النفط الوطنية العراقية “سومو” وايداع ايراداتها في بنك التنمية العراقي في نيويورك، الا ان اربيل تؤكد عدم امكانيتها من تصدير هذه الكمية وعرضت تصدير 100 الف برميل فقط.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *