“كيات”الاعرجي في خدمة الدعاية الانتخابية!

“كيات”الاعرجي في خدمة الدعاية الانتخابية!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دوّن رئيس لجنة النزاهة البرلمانية بهاء الأعرجي على حسابه في “فيسبوك” عن انشغال كتل سياسية ومرشحين بالدعاية الانتخابية تاركين المواطن بهمومه الكثيرة، فيما تشير المتابعات الى ان الاعرجي واعضاء من كتلة “الاحرار” التي ينتمي اليها، هو من اوائل الذين شرعوا في حملتهم الانتخابية، قبل الموعد المقرر مخترقا النظام الانتخابي.وفي ذات الوقت هناك جوانب من فعاليات الدعاية الانتخابية للمرشحين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، التي تنقصها “الموضوعية” في الطرح و”الارتجالية” في التسويق.ويعاني الاعلام السياسي في العراق، من آليات تسويق دعائي بدائية، وغير مهنية ، ولجأ التسويق السياسي، الى الاساليب “التجارية” من دون اعتماد التقنيات الحديثة في التسويق.وعبر صفحته الرقمية في “فيسبوك”، قال الاعرجي “كنا نتأمل من الكتل السياسية و الشخصيات السياسية اهتمامها بقضايا المواطن والوطن أكثر من قضاياها الحزبية و الشخصية”، لكن المتابعة الميدانية تشير الى ان الاعرجي من اكثر النواب انشغالا في التسويق السياسي لنفسه عبر اساليب مختلفة من الدعاية الانتخابية.وعلى صعيد فعاليات الدعاية الانتخابية لمرشحي كتلة “الاحرار” التابعة للتيار الصدري، ابتكر مرشح عن كتلة الاحرار هو اياد عبد زيد الشمري اسلوبا “سوقيا” في الدعاية عبر نشره يافطته الانتخابية في “مقدمة” الشاحنات التي تنقل مواد البناء لمشاريع البنى التحتية في النجف جنوبي العراق، ما اثار استياء المواطن العراقي.وقال الناشط الرقمي ثامر ان “هذه الطريقة في الدعاية لانتخابية وسيلة مضحكة وحيلة لن تنطلي على الجمهور”.فيما قال علي هندي ان “المرشحين شرعوا في نشاطات دعائية عبر افتتاح ملاعب او مدارس بشكل (صوري)، او الاعلان عن وظائف وتعيينات، فيما شرع اخرون في توزيع (البطانيات)”.وكان تقرير نشرته “شبكة أخبار العراق” عن ‏‏(كيات بهاء الأعرجي الانتخابية) التي يستقلها الناس مجانا في مينة الكاظمية في بغداد، ضمن مبادرة مبتكرة لرئيس كتلة الأحرار التابعة ‏للتيار الصدري”. لكن ( كيات) الأعرجي أثارت سخرية مواطني الكاظمية الذين عدوها دعاية ‏انتخابية لكسب الأصوات والضحك على عقول “البسطاء”، متحدين الاعرجي ان يبقيها تعمل بالمجان لما بعد الانتخابات ‏إن كان جادا في تقديم الخدمات للسكان، فيما أكد سواق “الكيات” في كراج الكاظمية ‏أن مبادرة الأعرجي “قطعت رزقهم”.‏وانتقد مواطنون ابكار الاعرجي في دعايته الانتخابي، باعتباره نائبا يجدر به الالتزام ‏بالأنظمة ‏والقوانين المرعية قبل غيره، لاسيما وانه دعا نهاية العام 2013 جميع الكتل ‏السياسية التي ‏ستخوض الانتخابات الى “ان يكون تنافسها الانتخابي على اسس شريفة”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *