الرمادي/ شبكة أخبار العراق- أكد مجلس محافظة الانبار ، اليوم الخميس، إن أزمة الفلوجة في طريقها إلى الحل عبر الاتفاق الاخير بين شيوخ ورجال دين وعشائر الفلوجة من جهة والشرطة المحلية من جهة أخرى تحت مظلة مجلس المحافظة.وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت في تصريح صحفي له اليوم : إن” هناك تفاهمات جرت بين عشائر الانبار والشرطة المحلية في الفلوجة من اجل تسليم مراكز الشرطة جميعها إلى الشرطة وإعادة الهدوء وضبط الأمن من جديد مبيناً ان مجلس المحافظة يدعم هذا الاتفاق” .وأضاف أن” الاتفاق مفاده أن يخرج المسلحون خارج الفلوجة وإنهاء المظاهر المسلحة وإعادة الملف الامني بيد الشرطة المحلية بمساندة العشائر العراقية”، مشيرا إلى أن” المجرمين المطلوبين للقضاء يتم تسليمهم وفق مذكرات اعتقال بعد أن تمنحنا العشائر أسماء من حرق المراكز وسفكوا الدماء” .واوضح ان رجال الدين ووجهاء ورؤساء العشائر في مدينة الفلوجة دعوا الشرطة المحلية إلى العودة للانتشار في المدينة وإعادة فتح المدارس والمؤسسات الحكومية وعودة الموظفين إلى أعمالهم.ولقد شكل مجلس رجال الدين وشيوخ العشائر في الفلوجة في وقت سابق لجنة سماها اللجنة المدنية لإدارة شؤون المدينة تقوم مقام المجلس المحلي لقضاء الفلوجة.وأطلق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، امس الأربعاء، مبادرة “انبارنا الصامدة” المتضمنة اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة 4 مليار دولار على أربع سنوات لبناء المحافظة، داعيا من خلالها القيادات العراقية للتشاور وتدارس التطورات الحساسة التي تشهدها البلاد عموماً والانبار خصوصا والاتفاق على الصيغة النهائية للحل الشامل.