أول قصير قامة يخوض سباق الانتخابات النيابية على مستوى العراق

بغداد /شبكة أخبار العراق : يحمل محمد عيدان وهو أول قصير قامة يخوض سباق الانتخابات النيابية على مستوى العراق والعالم الكثير من الآمال لرفع الغبن عن شريحته التي يسعى لتمثيلها تحت قبة البرلمان.وتكون هذه الشريحة عرضة في الغالب لمشاكل نفسية نتيجة ما يشكل قصرهم من مشكلة حقيقية بسبب السخرية التي يتعرضون لها من قبل البعض.كما أن مشاكل المعيشة تكون معاناة أخرى وأكثر إيلاماً، حيث أنهم لا يتمكنون إلا من أداء أعمال بسيطة تتلاءم مع بنيتهم وهو ما يدفع البعض منهم لسلوك سبيل الاستجداء لإعانة أنفسهم وعائلاتهم.وعيدان هو أدرى الناس بهذه الهموم والمعاناة التي تشكو منها هذه الشريحة لذلك قرر حملها في جعبته لطرحها في مجلس النواب فيما اذا تمكن من النجاح في سباق الانتخابات.وقال عيدان الذي يشغل منصب رئيس جمعية قصار القامة “كنا ندعم شحصيات سياسية بأمل ايصال اصوات قصار القامة او الجمعية والتعريف بمطالبهم إلا ان المرشح عندما يصل البرلمان يرمي كل وعوده خارج ابواب المجلس، لذا ارتأت جمعية قصار القامة وبالتصويت لاختيار من ينوب عن هذه الشريحة في مجلس النواب”.وأضاف عيدان، “قصار القامة جزء من التنوع البشري وعدد قصار القامة في العراق غير قليل كما اننا فكرنا باللجوء الى الكوتا الدولية للحد من الغبن الذي نعاني منه”.وأشار عيدان الى “ضياع الهوية القانونية والإدارية لقصار القامة إضافة الى عدم تصنيفهم الى الان في تصنيف مستقل فهم لا يحسبون على ذوي الإعاقة ولا الى ذوي الاحتياجات الخاصة”.واختتم حديثه بالقول “متأكد اننا بمحاولتنا دخول الانتخابات سنواجه الكثير من الانتقادات والاستهزاء الا اننا كشريحة نأمل ان نكون اكثر قبولا في المجتمع وذوي دور بصورة فعالة”.وتشير التقديرات إلى أن عدد قصار القامة في العراق يبلغ 8 آلاف شخص.