محمود عثمان: المالكي يقول انه “يساند”التظاهرات وقواته تقتلهم !

محمود عثمان: المالكي يقول انه “يساند”التظاهرات وقواته تقتلهم !
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- أبدى القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية النائب المستقل محمود عثمان  اليوم ،استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن دعمه لمطالب المتظاهرين ، واصفا هذه التصريحات بالمتناقضة.وقال عثمان في تصريح صحفي له اليوم :  ” لو كان المالكي مؤيدا لمطالب المتظاهرين ، فلماذا لم يدعهم يتظاهرون بساحة التحرير او أية ساحة أخرى ، مشيرا إلى ” انه كان الأجدى بالمالكي إبداء موافقته على إقامة التظاهرات ، وبعدها يمكن ان يقرر إذا كان يؤيد او لا يؤيد مطالب المتظاهرين “.وأوضح ” انه من حيث المبدأ لا يجوز منع التظاهرات ، على اعتبار ان الدستور كفل حق التظاهر ، على ان تكون سلمية ، وتخلوا من الشعارات الطائفية او المحرضة ، مشيرا الى ” ان بعض المتظاهرين رفعوا شعارات يوم أمس في الناصرية تحديدا، تصف جميع أعضاء مجلسي النواب والوزراء بـ( الحرامية ) ، وهذا الأمر لا يجوز على اعتبار انه لا يمكن تعميم هذا الأمر على جميع أعضاء المجلسين”.وأشار إلى ” انه من المحتمل ان يندس بعض الأشخاص الى التظاهرات ، ويؤججوا الوضع الأمني من خلال رفع الشعارات التحريضية او القيام بإعمال مخالفة للقانون ، وهذا الامر ينعكس سلبا على مطالب المتظاهرين”.ولفت إلى ” ان الحكومة والبرلمان غير متفقين ، على ابسط الأمور ، لذا فان احدهما يمكن ان يؤيد التظاهرات ومطالب المتظاهرين لإحراج الأخر ، وهذ الأمر ينعكس سلبا على الأوضاع السياسية والأمنية ، مطالبا الحكومة والبرلمان ” بدارسة مطالب المتظاهرين بصورة مشتركة ، والبت بسن قرار او مشروع قانون يرضي جميع الإطراف “.ودعا عثمان “الحكومة ومجلس النواب بسن مشروع قانون يخص الحقوق التقاعدية الرئاسات الثلاث وأصحاب الدرجات الخاصة ، يحقق العدالة للجميع “. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد عبر عن دعمه ومساندته لمطالب المتظاهرين بإلغاء رواتب التقاعد وتعديل رواتب الطبقات الضعيفة.وتعهد المالكي بحسب بيان لمكتبه “بدعم هذا التوجه سواء في الحكومة او في مجلس النواب ولدى الرأي العام من اجل تحقيقه”.يذكر ان الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في المناطق المحيطة بساحة التحرير قد أجبرت منظمي التظاهرة التي انطلقت أمس للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء الرئاسات الثلاث الى تغيير مكان التظاهرة من ساحة التحرير الى ساحة الأندلس.واغلقت الأجهزة الأمنية كافة الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير .وقال شهود عيان  ان القوات الأمنية منعت المواطنين من السير بالشوارع المؤدية الى ساحة التحرير “.وكانت القوات الأمنية، أغلقت عددا من الجسور الرئيسة الرابطة بين جانبي الكرخ والرصافة وسط العاصمة بغداد مساء أمس الأول.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *