مسرور:اعلان الدولة الكردية في مصلحة العراق!

مسرور:اعلان الدولة الكردية في مصلحة العراق!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال مستشار مجلس أمن اقليم كردستان مسرور برزاني اليوم الاثنين، ان الإستفتاء حول اعلان الدولة الكردية جاء لتنفيذ “رغبة الشعب الكردي” ،واضاف برزاني في تصريح صحفي له اليوم : “ما يدعو للعجب ان بعض الأشخاص يدّعون ان الوقت غير مناسب لإجراء الإستفتاء، كيف غير مناسب ان نستفتي شعب كوردستان عما يريد؟. ان نتائج الإستفتاء يكون خير دليل على معرفة مطالب الشعب وتطلعاته، ويكون قرار الشعب حاسم  وشامل، والقيادة تكون طوع امر الشعب. وبناءً على أصوات وقرار أغلبية شعب كوردستان يجب الحديث عن المستقبل وصيغة الحكم والقرار السياسي”.وبشأن الحرب ضد داعش قال “العمليات المشتركة لها اثر كبير على تحطيم معنويات العدو والحاق الهزيمة به، لكن الأهم من ذلك هو قدرات قواتنا الخاصة كقوات مكافحة الإرهاب ذات الكفاءة العالية التي تمكنهم من تنفيذ العمليات والمهام الخاصة جنباً الى جنب مع مثيلاتهم كالقوات الأمريكية”، مضيفاً “لكن قوات بيشمركتنا بحاجة الآن الى ميزانية ومستلزمات عسكرية ملائمة، وانها الآن تقاتل بقوة الإيمان وإلاّ لما تمكنت أي قوة الصمود في هكذا ظروف عصيبة”.وحول دور القوى السياسية الكوردستانية في الظروف المصيرية التي تمر بها كوردستان يرى مستشار مجلس أمن الإقليم ان على القوى السياسية إيلاء اهتمام اكبر بالمصالح الوطنية العليا وان لايفكروا فقط بالصراع السياسي وتوسيع مكانتهم.ويرى ان الإقتتال والصراعات لا تحل المشاكل الداخلية وان الجميع يكون خاسراً في هذه الحالة، وعلى العكس بالتفاهم والحوار يمكن تأمين مستقبل اكثر اشراقاً لكوردستان وللجوار أيضاً.أما بشأن العلاقة مع العراق فيرى من الضروري حل المشاكل والقضايا العالقة بالحوار والتفاهم، وبمان ان العراق لايمكن ان يرى الكورد كشريك في الوطن وله الحقوق الكاملة، عليه فقد حان الوقت ان يسمحوا بالإنفصال بالتراضي والسلام دون نزاع وان نصبح جيراناً وحلفاء أقوياء مع بعض، وعندها ستتلاشى الحساسيات في العراق والمنطقة أيضاً.ويؤكد ان علينا جميعاً ان نقرر معاً مستقبلنا ومصيرنا وسيكون ذلك ورقة قوية لإجراء الإستفتاء الذي يكون نتائجه قرار الشعب الذي من حقه تقرير مصيره بنفسه، عندها لايستطيع احد الوقوف ضد إرادة الشعب.وحول منظور رئيس إقليم كوردستان لمسألة تقرير المصير قال مسرور بارزاني، ان الرئيس بارزاني يفضل ان يكون الشعب هو من يقرر مستقبله، لكن للأسف هناك من يقف بالضد من هذه المسألة ويكون عقبة امام تحقيق الأهداف الوطنية والقومية لمصالح حزبية ضيقة، لذا على جميع الأطراف والقوى ان يضحوا بالمصالح الحزبية والشخصية الضيقة فداءً للمصلحة القومية والوطنية العليا.ويرى بما ان النظام الفدرالي وكذلك النظم الأخرى لم تستطع ان تعالج المشاكل، ومن اجل الحيلولة دون حدوث الإقتتال ووقوع الكوارث والمآسي مرة أخرى، علينا التفكير بأن نعيش مع العراق كجارين وحليفين، ومن الضروري ان يقرر شعب كوردستان مصيره بنفسه ويقر صيغة النظام الذي يرتضيه ويراه مناسباً.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *