مسرور برزاني:بغداد تضغط على العالم لعدم تزويد الاقليم بالأسلحة الثقيلة!!

مسرور برزاني:بغداد تضغط على العالم لعدم تزويد الاقليم بالأسلحة الثقيلة!!
آخر تحديث:

اربيل / شبكة أخبار العراق- أكد مستشار مجلس امن كوردستان مسرور بارزاني، الثلاثاء، ان بغداد تضغط على العالم لعدم تزويد اقليم كوردستان بالأسلحة الثقيلة، بالرغم من ان التسليح حق دستوري، فيما اشار الى فرض بغداد حصارا اقتصاديا على الاقليم وقطع ميزانيته ومستحقاته المالية، بالرغم من ان قوات الپيشمرگة تدافع عن العراق.وقال بارزاني خلال كلمة له في البرلمان الاوربي،: ان الجميع اصبحوا الان ضحايا لداعش، مؤكدا ان المنطقة تتعرض لتهديدات ارهابية.واشار الى ان كوردستان تحارب هذا التنظيم الارهابي نيابة عن العالم، مشددا على ان الاقليم بحاجة الى مساعدات عسكرية مستمرة لخوض هذه المعركة.وطالب بارزاني المجتمع الدولي ان يصدر قرارا لمواجهة الارهابيين وحماية المدنيين، لافتا الى ان قوات الپيشمرگة بحاجة الى الاسلحة الثقيلة لمواجهة هذا التنظيم الارهابي.واكد ان اقليم كوردستان تحارب “داعش” وتقف في الجبهة الامامية ضد التنظيم نيابة عن العالم، منوها الى ان هناك الالاف من الاجانب في صفوف التنظيم الارهابي، وهم لا يشكلون خطرا على كوردستان لوحدها، بل هم خطر على اوربا والعالم.واوضح ان الاقليم يحارب داعش من اجل حماية فرنسا وبريطانيا والمانيا واوربا والعالم، مستدركا ان المساعدات العسكرية التي قدمها المجتمع الدولي للاقليم ليست بالمستوى المطلوب.وذكر بارزاني ان ثلاثة اخوان استشهدوا قبل ايام في صفوف قوات الپيشمرگة في معركة ضد “داعش”، منوها الى ان قوات الپيشمرگة تقدم العديد من الشهداء والمصابين في هذه المعركة، وهي حاجة الى مساعدات عسكرية مستمرة للاستمرار في خوض هذه المعركة.وعبر مسرور بارزاني عن شكر الاقليم للولايات المتحدة الامريكية والمجتمع الدولي لتقديمهما المساعدات العسكرية للاقليم، والغارات الجوية التي تستهدف مواقع داعش، لافتا الى انها ساهمت في انقاذ المدنيين من هذا التنظيم الارهابي.واضاف ان قواتالپيشمرگة تمكنت بعد هذه الغارات من التقدم على الارض وتحرير العديد من المناطق التي سيطر عليها “داعش” من قبل، مستدركا انها بحاجة الى مساعدات عسكرية سريعة ومستمرة.ولفت بارزاني الى ان “داعش” الارهابي اخذ النساء الايزيديات سبايا وقتل الرجال، وهو تنظيم ارهابي لا يعرف الحدود، مشددا على ان الكورد يحاربون الارهاب والحكومات الديكتاتورية منذ قرون، واليوم يفتخرون بانهم يحاربون “داعش”.ودعا مسرور بارزاني الاتحاد الاوربي والمجتمع الدولي الى اتخاذ اجراءات صارمة في مجال منع تدفق المقاتلين الاجانب الى صفوف داعش، والحد من وصول المساعدات المالية للتنظيم، مبينا ان داعش يحصل يوميا على ملايين الدولارات من خلال تجارة النفط واخذ الجزية من المواطنين بالقوة.وعن دور الحكومة العراقية، قال بارزاني ان بغداد تضغط على العالم لعدم تزويد الاقليم بالأسلحة الثقيلة، بالرغم من ان تسليح قوات الپيشمرگة حق دستوري له، واصفا هذه الخطوة بالخاطئة من قبل الحكومة العراقية.واكد ان الحكومة العراقية تفرض حصارا اقتصاديا على اقليم كوردستان وتقطع ميزانيته ومستحقاته المالية، بالرغم من ان قوات الپيشمرگة تدافع عن العراق، لافتا الى ان هذا يخالف كافة المعايير الدستورية والانسانية.واتهم بارزاني النظام السوري بالتعاون مع تنظيم “داعش”، مبينا ان نظام الاسد هو الذي “الف هذه التمثيلية ليقول للعام ان ذهبت انا فهناك من هو اسوء مني سيسيطر على الحكم في سوريا”.وشدد بارزاني على ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يجري في سوريا لانها لم تبادر الى تسليح القوى المعتدلة لانهاء حكم نظام الاسد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *