معصوم: رسالتنا هي مقاومة الظلم والطغيان لصالح الإيمان

معصوم: رسالتنا هي مقاومة الظلم والطغيان لصالح الإيمان
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم ، إن انتصار العراقيين في مواجهة قوى الظلام ضرورة يمليها حق البشر باختلاف أديانهم وطوائفهم في الحياة بوطنهم بكرامة، مشيراً الى اهمية الدفاع عن الوجه السمح للرسالة العظيمة التي جاء بها الرسول العظيم والتي يريد الارهاب تشويهها بما يقترفه من جرائم يندى لها الجبين الانساني.وقال معصوم في بيان  على هامش ذكرى وفاة النبي الكريم[ص] وأربعينية الامام الحسين : “يستعيد المسلمون في مثل هذه الأيام ذكرى وفاة الرسول الأكرم محمد بن عبدالله [ص]، وهي ذكرى تستعاد معها القيم العظيمة للرسالة السمحاء التي جاء بها نبي الهدى والرحمة”، مبيناً إنها “قيم الإيمان والمحبة والتآخي بين البشر، وهي قيم الحرية التي انتقلت بالبشر من نير العبودية إلى فضاء الكرامة الانسانية، وبما جعل من الرسالة السماوية التي حملها الرسول بشارة خير ومحبة وسلام”.واضاف معصوم ان “حياة الرسول [ص]، هي المثال الذي يلهم المسلمين على طول التاريخ تلك القيم العظيمة التي ضحى من أجلها النبي، وهي حياة اقترنت فيها التضحية والعمل بنور الهداية ونشر رسالة السماء لتحقيق العدل على الأرض، وهذه هي الأجواء التي ظل المسلمون يستنهضونها ويعملون من أجلها كلما اقتضت الحياة والظروف ذلك، وما مثال شهادة سبط النبي العظيم الحسين بن علي  إلا تعبير حي عن العمل بمبادئ الرسالة السمحاء التي توجب مقاومة الظلم والطغيان لصالح الإيمان وكرامة الشر وحريتهم وانعتاقهم”.وتابع معصوم بحسب البيان “يستعيد المسلمون ذكرى وفاة الرسول كما استعادت الملايين ذكرى شهادة سبطه الحسين، وما استعادة المناسبتين إلا تأكيد على أن الحياة العظيمة لتحقيق الرسالة السمحاء والشهادة من أجل الحق هما أثران خالدان في وجدان الأمة وفي وعيها”، مشيراً الى ان “العراقيين وفي ظل ظروف هذه الذكرى الأليمة والعظيمة يواصلون مقاومتهم وتحديهم لقوى التطرف التي سعت إلى تشويه المفاهيم والانحراف بها إلى أسوأ ما في التاريخ من ظلام وضلالة حيث تستباح الحرمات وتهتك الكرامة وتسلب الحياة الانسانية وتهدر الدماء”.وأكد معصوم إن “انتصار العراقيين في هذه المواجهة ضرورة يمليها حق البشر باختلاف أديانهم وطوائفهم في الحياة بوطنهم بكرامة ويفرضها الدفاع عن الوجه السمح للرسالة العظيمة التي جاء بها الرسول العظيم والتي يريد الارهاب تشويهها بما يقترفه من جرائم يندى لها الجبين الانساني”.وختم معصوم البيان بقوله “سنكون قريبين من هذا النصر بتلاحمنا ووحدتنا وبتمسكنا بالقيم العظيمة، قيم الايمان والحرية والكرامة”، مبيناً إنها “القيم التي نذر رسول الرحمة حياته من أجلها ورسختها الرسالة التي بعث من أجلها وجسدتها شهاده سبطه الحسين، فسلاما يا رسول السلام..سلاما ياشهيد الحق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *